الأحد, 03 كانون1/ديسمبر 2023 09:08

"التطوع في المسجد الحرام" أثر شاهد على العناية والعطاء

قيم الموضوع
(0 أصوات)
تطوّع الفرد والمؤسسات في خدمة ضيوف الرحمن في المسجد الحرام خدمة إنسانية يلقى القاصد أثرها في أرجاء البيت العتيق، ويشكل من خلالها التطوّع دعامة رئيسية لتحقيق تجربة دينية راسخة وذات جودة مرتفعة للحجاج والمعتمرين.

وحين تنظر إلى تأثير التطوع تراه بوضوح في أرجاء عدة، بدأً من استقبالهم للقاصدين بصدر رحب، بزيهم الذي يرمز إلى تطوعهم في خدمة ضيوف الرحمن، والتطوع لايقتصر على تقديم الإرشاد فقط، بل يتجاوز ذلك ليشمل خدمة دفع العربات مجانًا لكبار السن وذوي الإعاقة، وتوفير ظروف مريحة للصلاة والإقامة، وفي ذات الإطار يعمل المتطوعون على المساهمة في تقديم الإفطار للصائمين في أيام محددة من الأسبوع.

ويمتد دور المتطوعون إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية في أوقات الذروة، حيث تنظم فرق طبية متخصصة للتأكد من سلامة وصحة الزوار أثناء أداء شعائرهم، بما يعزز التعاون بين إدارات الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والجهات المساندة في خدمة ضيوف الرحمن في بيته العتيق.

وختاماً رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تسعى إلى تحقيق تحول شامل وتطوير في مختلف القطاعات، ولها دور هام في تعزيز ثقافة التطوع والمساهمة المجتمعية. وقد قامت المملكة بتطوير منصات إلكترونية وبرامج تشجيعية لتيسير تجربة التطوع وجعلها أكثر إيجابية؛ عبر الرابط التالي :
https://nvg.gov.sa/

كما عززت بدورها التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص؛ لضمان تحقيق أقصى قدر من الفوائد من جهود التطوع وتحفيز المزيد من الأفراد على المشاركة في خدمة المجتمع.
قراءة 1090 مرات آخر تعديل في الأحد, 03 كانون1/ديسمبر 2023 09:34