الإثنين, 18 كانون1/ديسمبر 2023 22:09

شواهد العناية باللغة العربية في الحرمين الشريفين

قيم الموضوع
(0 أصوات)

تظهر جمالية اللغة العربية للمتجول عبر أرجاء المسجد الحرام، وحين تقع العين على الكعبة المشرفة تشاهد التطريز الفريد بآيات من القرآن الكريم، كما أن زخارف المسجد الحرام والمسجد النبوي تُشكل لوحة جمالية تلفت الأنظار، كل ذلك في إطار الاعتزاز باللغة العربية الأصيلة.

ينتشر صدى لغة القرآن وصوت المؤذنين في الأرجاء، ليعكس هوية المكان ويعبر عن الإرث الثقافي العريق، وتعد اللغة العربية أكثر من مجرد وسيلة اتصال، ففي الحرمين الشريفين، تتجلى أهمية هذه اللغة في جميع جوانب الحياة الدينية والثقافية؛ إذ تسهم في إيصال رسائل الدين وتعليم القرآن الكريم بشكل يتناغم مع عظمة المكان.

وتحظى اللغة العربية وتعزيز التعليم بها في الحرمين الشريفين باهتمام بالغ، حيث تظهر جهود الحفاظ على هذه اللغة الخالدة كهوية تعكس قيمتها العظيمة، عبر تعليم القرآن الكريم والسنة النبوية، مع تقديم خدمات متميزة ودروس التفسير والتجويد.

ويعد تفعيل الحلقات القرآنية لمختلف الفئات، وتعليم التلاوة الصحيحة مع التجويد وإعانة القاصد على تحسينها وإتقانها و مراجعة الحفظ لهم على يد نخبة من الكفاءات الحافظين لكتاب الله -عز وجل- من مظاهر العناية باللغة العربية.
قراءة 460 مرات