الإثنين, 01 كانون2/يناير 2024 12:12

منصات تقنية تُثري تجربة المسلمين الدينية حول العالم

قيم الموضوع
(1 تصويت)

ساهمت التقنية الحديثة في نقل العلوم والمعارف الإنسانية والعلمية والشرعية خاصة فيما يتعلّق بالقرآن الكريم وتدريسه تلاوةً وتجويدًا وتصحيحًا، ونقل الدروس العلمية والمحاضرات الفقهية وخطب الحرمين وخطبة عرفة لتعمّ الفائدة ويستمر العلم النافع ويمتد أثره إلى شتى بقاع العالم.

وتتيح منصة منارة الحرمين عبر موقعها الإلكتروني متابعة الخطب في الحرمين الشريفين وخطبة عرفة، والاستفادة من الدروس العلمية والمحاضرات الشرعية والندوات الشرعية، عبر منصّة رقمية سهلة الاستخدام وذات جودة، تبث أيضًا عبر أثير موجات راديو FM، مدعومة ب10 لغات عالمية وهي: (الإنجليزية والفرنسية والأردية والفارسية والملاوية والتركية والهوسا والصينية والروسية) وكذلك لغة الإشارة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية؛ كما تقدّم خدمات متنوعة منها: الإجابة على فتاوى السائلين عن أحكام الشريعة المتعلقة بالعبادات النسك، وإمكانية التواصل المباشر مع أهل العلم والاختصاص الشرعي، وتصفح القرآن الكريم بعدة لغات لتخدم غير الناطقين باللغة العربية وتسهّل عليهم تلاوة القرآن في كل زمان ومكان في العالم.

وتزود المنصة المتابعين دوريًا بجدول زمني للخطب والدروس والمحاضرات والحلقات، ونوافذ للبث المباشر لقناة القرآن الكريم، كما تحوي مكتبة خاصة لأرشفة ما يتم بثه من محتوى رقمي (خطب، دروس، محاضرات، حلقات، وغيرها) متاح للزوار للاطلاع والبحث.

ومن الخدمات المُثرية للمسلمين في شتى أنحاء العالم مقرأة الحرمين الشريفين الإلكترونية وهو مشروع لتعليم القرآن الكريم عبر أحدث تقنية تتيح للمستفيد تصحيح التلاوة وإتقان التجويد وإتمام الحفظ والمراجعة ما بعد الحفظ بـ (6) لغات، والحصول على شهادات وإجازات بالسند المتصل على أيدي معلمين مجازين في علم القراءات العشر المتواترة على مدار الساعة عبر تطبيقهم الموحد، وتعليم كتاب الله لكل راغب في أي زمان وأي مكان باستخدام التقنية الحديثة، ومنحهم الشهادات والإجازات من قبل المقرئين المجازين، وتطبيق أفضل أساليب تعليم كتاب الله تعالى على يد ذوي الخبرة من المتخصصين.
قراءة 355 مرات