أقامت الإدارة العامة لتنسيق العمل التطوعي بالتعاون مع الإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام حلقة نقاش بعنوان (الفرص المتاحة للمتطوعين) جمعت خلالها وكلاء الإدارات التابعة لوكالة التخطيط والتطوير وتحقيق الرؤية ووكالة العلاقات والشؤون الإعلامية، ووكالة الشؤون العلمية والفكرية ووكالة مجمع كسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف، قدمها المستشار والأكاديمي في العمل التطوعي الدكتور عبدالرحمن العلياني.
وناقش الدكتور العلياني مع الحضور الفوائد والآثار التي تحققها الأعمال التطوعية على السجل المهاري للفرد وصقلها للخبرات والمهارات الحياتية واستدل بعدد من المواقف والتجارب الواقعية التي حدثت في عدد من المجتمعات العربية والعالمية، واسهمت في تحويل فكرة تطوعية بسيطة إلى مشروع تطوعي منظم يخدم الآف الأشخاص يومياً.
كذلك استعرضت الحلقة نموذج الجهة الفاعلة في الفرص التطوعية والسلسلة التنموية التي يحققها بدأً من الإدارة الخاصة بالعمل التطوعي في الجهة والدليل المميز للفرص التطوعية الذي يعمل بدوره على كسب ثقة المتطوع وتعزيز رضاه وقناعته وخلق صورة إيجابية تنمي أعداد المتطوعين واستدامتهم واستمراريتهم وتحقق مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 نحو العمل التطوعي.
ولضمان وصول الفوائد المرجوة أجرى الدكتور العلياني نشاط تطبيقي عبارة عن تشكيل مجموعات عصف ذهني لكل وكالة للخروج ب(10) فرص تطوعية فعلية تحتاجها الوكالات في أعمالهم وخدماتهم داخل المسجد الحرام ومناقشتها وبحث تفاصيلها ومدى موائمتها للاحتياج الفعلي أو الإضافي لكل إدارة وذلك عن طريق نموذج الفرصة التطوعية الذي يهدف في تفاصيله إلى تنظيم وتفصيل كل احتياج ومعرفة مدى كفاءته في تجويد مخرجات الأعمال التطوعية لكل إدارة.