رفعت سعادة الوكيل المساعد للشؤون التوجيهية والعلمية النسائية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي، تهنئتها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- , ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- بمناسبة الذكرى السادسة للبيعة .
وقالت " حققت المملكة العربية السعودية، خلال هذه الفترة، العديد من الإنجازات والتغييرات الجذرية على جميع الأصعدة؛ لتسير البلاد بقفزات هائلة نحو مستقبل يشع ازدهاره على أبناء المملكة، وكان للمرأة نصيبها في الكثير من التغييرات التي طالت حياتها.
ويصف الكثير من أبناء المملكة هذه الفترة بـ «العصر الذهبي»، نظرًا لما شهدته المرأة من تطور كبير وتقدم هائل في كل مناحي حياتها، خاصة بعدما تولى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ منصب ولي العهد، حاملاً معه أفكارًا شبابية طموحة، مساهمة في دفع عجلة النمو إلى التقدم والازدهار؛ ما جعل هذه الفترة هي الأبرز والأكبر تأثيرًا في تاريخ البلاد بإنجازات متغيرة ومتعددة .
وأوضحت أن المرأة السعودية عاشت حلمها على أرض الواقع بعد ما منحتها “رؤية المملكة 2030” ومهندس الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان فرصة كبيرة لتعزيز حضورها أمام العالم، فقد تبوأت مكاناً يليق بها من توليها مناصب سياسية وتعليمية واقتصادية وغيرها من القطاعات المهمة في البلاد، ومشاركتها الفعالة في مجلس الشورى والمجال الأمني، كما دخلت انتخابات المجالس البلدية، ولم يقتصر دورها على تلك الأدوار بل تعداه الى توليها لأول مرة منصب “سفير في المملكة، فالقرارات مستمرة لخدمتها ولإتاحة الفرصة لها بأن تعمل مكملة لنصفها الآخر -الرجل-، في سبيل تحقيق توازن التمكين والعطاء فيما يخدم أهداف التنمية لهذا الوطن.
منوهة بأن هذه المناسبة الغالية علينا تجد المرأة نفسها أمام تحدٍ كبير لتثبت للعالم أجمع أنه تستحق وبجدارة هذه الثقة التي أولاها لنا والدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان , خاصة ونحن نرى المملكة العربية السعودية و -لله الحمد- قد تحولت إلى حلقات عمل وبناء، فإننا نشكر الله -عزّ وجلّ- في وقت يمر العالم فيه بأزمات أمنية واقتصادية ومالية وتنموية,
وختمت سعادتها بأن الوكالة المساعدة للشؤون التوجيهية والعلمية النسائية تقديم التهنئة بهذه الذكرى الغالية ذكرى ولاء يتجدد ومسيرة طموحة نحو الإبداع والتميز تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز راعياً للنهضة وقائداً لمسيرة مباركة تعهدنا فيها نحن بالسمع والطاعة والإخلاص ونذرنا أنفسنا لبناء الوطن وحمايته ورعايته وصون ثراه ونذر هو نفسه حفظه الله ورعاه لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته, ولمهندس الرؤية ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه , ولمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الذي كان له الفضل بعد الله عزوجل في تمكين المرأة في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك من خلال تنصيبها في مناصب قيادية واستحداث وكالة الشؤون التطويرية النسائية وعدد من الوكالات المساعدة النسائية فإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على إيمانه بقدرة المرأة وطاقاتها التي سخرتها لخدمة قاصدات بيت الله الحرام ولجميع منسوبو الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والشعب السعودي عامة