زف سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة حلول الذكرى السادسة للبيعة.
وقال الجابري: أن عهد خادم الحرمين الشريفين، يتسم بالرغبة الصادقة والأكيدة على أن يكون محور التطوير الإنسان السعودي كهدف أول للتنمية؛ كما حرص أيده الله على أن تؤسس خطة التنمية على قاعدة اقتصادية مواكبة للتطلعات، وداعمة لنمو مستوى الناتج المحلي والارتقاء بإمكانات وقدرات القوى البشرية السعودية .
وأضاف: حلت علينا هذه الأيام الذكرى السادسه لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ملكا للمملكة العربية السعودية، والمتأمل في القرارات والإنجازات التي تمت يجد أنها جسدت بحق التجربة العميقة التي يتمتع بها قائدنا الغالي، وجاءت بنظرة شمولية لتؤسس لمرحلة جديدة قادمة تهدف لتحقيق قفزات تاريخية وجوهرية للمضي ببلادنا الغالية قدماً .
وأشار إلى أنه انطلاقاً من استمرارية التطوير ومواكبة عالم اليوم، سعت حكومة خادم الحرمين الشريفين إلى استمرار دعم الخدمات للحرمين الشريفين وتطوير كفاءة المشاريع في الحرمين ، كما حرصت الدولة على تسخير كافة الإمكانات والمتطلبات اللازمة لرفع الجودة في الحرمين الشريفين وزيادة فاعليته ورفع كفاءة منسوبيه.
واختتم بقوله: استطاع خادم الحرمين الشريفين بحنكته وبحزمه أن يرسخ قواعد الأمن والاستقرار لبلادنا العزيزة وأن يقودها بعون الله إلى بر الأمان، يعززها في هذا الجانب خطة التحول الوطني التي نتطلع إلى نجاحها مع جيل من الشباب الطموح”، مشيرًا إلى ماتحظى به المملكة من أهمية بارزة على الصعيدين الإقليمي والدولي، رسخ لها مواقف المملكة العربية السعودية الثابتة في الأزمات والقضايا التي كانت المملكة تلعب فيها دورا محوريا لتأكيد المواثيق الدولة، وحفظ السلام، إلى جانب ثقلها الاقتصادي ووقوفها عنصرًا بارزا تلتفت إليه جميع القوى الدولية في المؤتمرات والمنتديات الدولية التي تصب في تحديد المكان الطبيعي لكل قوة وقيادة استطاعت أن تنهض وترتقي بإدوارها تجاه مواطنيها، وتجاه التزاماتها الدولية .