أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بما تقوم به المملكة العربية السعودية في رئاسة قمة دول العشرين الاقتصادية، وهذا ما يمثل دورها الريادي للمرة الثانية خلال هذه الأزمة العالمية.
وأكد معاليه أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله- أسهمت بسياستها العريقة وحضورها الذي لفت أنظار العالم في دعم الاستقرار الاقتصادي العالمي والحفاظ على توازن مقدراته وتخطي العديد من الصعوبات والمعوقات؛ لتحقيق التعايش السلمي بين جميع دول العالم.
ولفت معالي الرئيس العام للدور البارز الذي حققته المملكة خلال الفترة الماضية، وبالخصوص الفترة التي بدأت معها الجائحة العالمية التي هزت اقتصاديات عالمية، حيث أثبتت للجميع مدى قوة المملكة الاقتصادية ودعمها لبناء منظومة عالمية لتخفيف آثارها على المستوى الداخلي والخارجي.
واختتم معالي الدكتور السديس أن هذه البلاد من الله عليها بالنعم العديدة والمكانة العالية بين دول العالم، وهذا بفضل من الله ثم بفضل ولاة أمرنا -حفظهم الله-، داعيا الله لهم أن يمدهم بتأييده ونصره وعزته، وأن يجعل هذا البلد المعطاء أمنا مستقرا.