أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بما تضمنه خطاب ولي عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-.
وقال معاليه: هنيئاً للمملكة العربية السعودية ما تحقق لها من فخرٍ في قيادة قمة مجموعة العشرين التي ما كانت لتكون بدون القيادة الحكيمة لهذه البلاد المباركة، وما تضمنه خطاب ولي عهدها الأمير الشاب محمد بن سلمان وما فيه من تحقيق للرؤية الصائبة للمملكة دليل على أن بلاد الحرمين تخطو واثقة بحزم قادتها وعزم رجالها إلى بلوغ المرام ومزاحمة الثريا.
مؤكداً أن المملكة ماضية في طريقها وتحقيق رؤيتها المباركة (2030) بكل ثقة، غير مبالية بصرير الأقلام المأجورة وترهات الإعلام المعادي، متسلحة بشرع الله وكتابه وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم شرعاً ودستوراً، ومنهج وسطي معتدل فلا إفراط ولا تفريط.
مختتما بالتضرع إلى الله أن يوفق ولاة أمر هذه البلاد المباركة إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد وإعلاء راية الدين، وأن يجعل ما يقومون به في موازين أعمالهم الصالحة، إنه ولي لك والقادر عليه.