رعى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حلقة نقاش بعنوان (الملكية الفكرية أثرها وأهميتها) بحضور سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم.
وأكد معاليه أهمية تعزيز الشراكات والاتفاقيات مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية في وضع سياسات وخطط محكمة تلبي تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في تنظيم مجالات الملكية الفكرية في المملكة.
وأكد معالي الرئيس العام أن حفظ الحقوق من مقتضيات الشريعة الإسلامية الهادفة إلى تحقيق حاجات البشرية ومراعاة حقوقهم، مستدلا بآية ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ التي أكّدت ما توليه الشريعة الإسلامية الوسطية المعتدلة من حرص على حفظ حقوق البشرية جمعاء.
كما أشار معاليه إلى ضرورة تعزيز إجراءات حماية الملكية الفكرية من خلال الإدارة التي خصصتها الرئاسة لإدارة شؤون الملكية الفكرية في الرئاسة، وحماية الحقوق وتنميتها في كافة المجالات العلمية والدعوية والفكرية والإعلامية والتقنية، إضافة إلى تكوين فريق من الرئاسة يتواصل بشكل مستمر مع الهيئة لمتابعة التوصيات وتفعيلها وتطبيقها.
وطالب الشيخ السديس كافة وكلاء الرئيس العام بإعداد تقارير شافية وكافية في مدة لا تتجاوز الشهر؛ توضح جميع المنتجات التي تتشارك مع أهداف الرئاسة تجاه حفظ حقوق الملكية الفكرية، وتُحقّق ما تتطلع إليه رؤية المملكة العربية السعودية (2030) تجاه سياسات وإجراءات الملكية الفكرية العالمية.
جاء ذلك خلال مشاركة معالي الرئيس العام في الملتقى التعريفي بأهمية ومفهوم الملكية الفكرية، والذي أقامته الرئاسة العامة، اليوم الثلاثاء، في قاعة الشيخ محمد السبيل بالمبنى الإداري للرئاسة، بمكة المكرمة.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم أن الرئاسة من أكبر الأجهزة المولّدة للملكية الفكرية لما تزخر به من مواد خصبة تحتاج لحمايتها وتعظيم أثرها في تنظيم أعمال الحرمين الشريفين، مؤكداً استعداد الهيئة على التعاون والتكاتف لتعظيم أثر ما يقدم في الحرمين الشريفين من برامج ومحاضرات ودروس وغيرها من الإمكانات التي وفّرها ولاة الأمر -حفظهم الله- في منظومة خدمات المسجد الحرام والمسجد النبوي.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم أن الرئاسة من أكبر الأجهزة المولّدة للملكية الفكرية لما تزخر به من مواد خصبة تحتاج لحمايتها وتعظيم أثرها في تنظيم أعمال الحرمين الشريفين، مؤكداً استعداد الهيئة على التعاون والتكاتف لتعظيم أثر ما يقدم في الحرمين الشريفين من برامج ومحاضرات ودروس وغيرها من الإمكانات التي وفّرها ولاة الأمر -حفظهم الله- في منظومة خدمات المسجد الحرام والمسجد النبوي.