اطلع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على المسارات المخصصة لكبار السن ومن يعاني من صعوبة المشي، حيث تم تخصيص مسار للعربات وآخر للمشي أقرب ما يمكن من الكعبة المشرفة، كما تم استحداث مسارين لاختصار الوقت عليهم وتقصير المسافة لهم لتكون أقرب مسارات للكعبة المشرفة.
وقال معاليه: إن من واجبنا في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدمة القاصدين، والواجب مضاعفٌ تجاه كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقات، مؤكداً ضرورة تحديد مسارات خاصة بهم ومصليات، وكلّ ما يحتاجونه وفاءً وبِرّاً بهم، فحقهم علينا عظيم، والواجب توفير أرقى الخدمات وتذليل كل العقبات لمساعدتهم والتيسير عليهم.
مختتما معاليه بالدعاء لله -عز وجل- أن يبارك في الجهود التي تبذل من لدن قادة هذه البلاد المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين عامة والحرمين الشريفين خاصة، وأن يجعل ما يقومون به في موازين حسناتهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ومن جانبه عبر سعادة مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج المهندس أسامة الحجيلي، أنه تنفيذا لتوجيهات معالي الرئيس العام بتقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام تم تخصيص مسارات خاصة بالقرب من الكعبة المشرفة لفئة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضح الحجيلي أنه تم استحداث مسارين الأول للعربات بطول (155) متر، ويستوعب (45) عربة، حيث تستغرق عملية الطواف في هذا المسار من (10) إلى (15) دقيقة، وأما المسار الآخر وهو الأقرب للكعبة بطول (145) متر، ويستوعب (50) شخصا، خُصّص لمن أراد الطواف بدون الحاجة للعربات، وذلك تيسيرًا لحركتهم وتخليصًا لهم من الازدحام ومضايقة غيرهم .