الأربعاء, 25 تشرين2/نوفمبر 2020 15:05

توقيع اتفاقية تعاون ما بين الرئاسة العامة ولجنة الدعوة في أفريقيا

قيم الموضوع
(0 أصوات)
قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوقيع اتفاقية تعاون مع لجنة الدعوة في إفريقيا، اليوم بقاعة الشيخ محمد السبيل -رحمه الله- بمبنى الرئاسة العامة بمكة المكرمة، بحضور سمو رئيس اللجنة في إفريقيا مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير بندر بن سلمان آل سعود، ومعالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وشملت الاتفاقية العديد من البنود التي تسهم في تعزيز العمل الدعوي في إفريقيا لنشر منهج الوسطية والاعتدال وتأهيل الدعاة، ومن ذلك قبول (40) طالباً من القارة الإفريقية بمعهد الحرم المكي الشريف.
وقام بتوقيع الاتفاقية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومستشار خادم الحرمين الشريفين، ورئيس لجنة الدعوة في إفريقيا صاحب السمو الأمير بندر بن سلمان بن محمد آل سعود.
حيث أعلن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن استعداد معهد المسجد النبوي الشريف لقبول (40) طالباً من القارة الإفريقية، خلال حفل توقيع اتفاقية التعاون.
وأكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في كلمته التي ألقاها في الحفل، حرص الرئاسة العامة واهتمامها بالمسلمين في القارة الإفريقية، بترجمتها لخطبة يوم عرفة وخطب يوم الجمعة والدروس والمحاضرات التي تقام بالمسجد الحرام إلى عدة لغات من بينها (السراحية والهوسا)، لما للقارة الإفريقية من أهمية.
وذكر الشيخ السديس أن هذه الاتفاقية ستمكن الرئاسة العامة من تحقيق أهدافها في نشر رسالة الحرمين الشريفين إلى أكبر عدد من المسلمين في إفريقيا من خلال الطلاب الذين سيأتون وينهلون من علوم الشريعة.
وشدد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تفعيل دور التقانة والإعلام، والاستفادة المثلى من الإعلام الجديد في نشر منهج الأمن الفكري، والوسطية والاعتدال، وتفعيل دور المحاضرات والدروس وتبادل الزيارات ما بين أئمة الحرمين الشريفين وعلماء القارة الإفريقية.
من جهة أخرى وجه معالي الشيخ السديس وكلاءه بتكوين لجنة لتفعيل بنود الاتفاقية، وفق منهج تعزيز الأمن الفكري والوسطية الاعتدال، وما تدعو إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهم الله- وبما يتوافق مع رؤية المملكة (2030).
وقال الشيخ السديس: نعتز بالإسلام الصحيح ومنهج الحق والدعوة إلى الخير والسلام، كما تعودنا عليه من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- فجزاهم الله خير الجزاء على خدمتهم للإسلام والمسلمين، فلقد حازت المملكة على الريادة العالمية في هذا المجال -بفضل الله- ثم بفضل ولاة أمرنا الميامين.
فيما شكر مستشار خادم الحرمين الشريفين، ورئيس لجنة الدعوة في إفريقيا صاحب السمو الأمير بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على جهوده المتواصلة في خدمة الحرمين الشريفين، والعالم الإسلامي، ودعوته إلى منهج الوسطية والاعتدال.
وقال في كلمته التي ألقاها في الحفل: (حرصنا في هذه اللجنة على المنهج السلفي الوسطي بعيدا عن التحزب المذهبي أو الفكري، الذي يعاني منه العالم الإسلامي، تصدينا بكل قوة إلى الأحزاب التي هدفها تفرقة المسلمين).

784E582C 7508 43A5 BAC7 ABA8FDDE6DB09B67BC7F B654 4B41 939A D1CA713597D8F64DD3AE A537 4D67 93EF 28E4F51BCD4232C79723 28C1 4C85 9144 813D6C51F470E1C80C51 A68E 4116 BBA8 CE0D144C2F598BC566A4 DC94 4A82 9F1D 607C943BA69152B13D2C AC5B 4430 AD94 24630977194CEE8BCE56 842C 4B68 9C00 FD13FB1402E26C5C58E2 8AEC 4765 8A8C 0AAA70E49614C1AFC3B8 E0ED 4788 A65A A7CA50DFF263D0209603 40D6 4C70 BE5D BA943BA348B9
قراءة 1340 مرات آخر تعديل في الخميس, 26 تشرين2/نوفمبر 2020 09:45