تسعى الإدارة العامة لمكتبة الحرم المكي الشريف ممثلة في أمانة المكتبة وإدارة الخدمات المكتبية بتطوير خططها التنظيمية والفنية والبحثية لخدمة المستفيد وإثراء تجربة القاصد حيث بدأت في تنفيذ التصور الجديد لتصميم وتهيئة قاعة معالي الشيخ ناصر الراشد للقراءة والاطلاع.
وقد بيّن سعادة أمين مكتبة الحرم المكي الشريف مدير إدارة الخدمات المكتبية الأستاذ أيمن السهلي بأن كافة الاعتبارات أُخذت قبل الشروع في عملية التنفيذ، أهمها: مراعاة تصميم القاعة بناءً على بعض معايير تصميم المكتبات وفق المساحات المتاحة، وإعادة ترتيب الدواليب وفق التسلسل الفني والمنطقي لتصنيف ديوي العشري مع مراعاة التهوية والإضاءة لأماكن جلوس الباحثين، وكذلك الاستفادة من المساحات المختزلة وخلق أماكن للخدمات النوعية واستقبال الكتب الجديدة مع مراعاة الهوية والتغذية البصرية.
ومن جهته أوضح فضيلة الوكيل المساعد لشؤون المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي مدير عام مكتبة الحرم المكي الشريف الدكتور أحمد بن فهد الشويعر أن الهدف من التهيئة والتصور الجديد هو سهولة تصنيف المصادر حسب الموضوعات والفنون معاً وكذلك الوصول لأوعية المعلومات بأقل وقت وجهد ممكن.
وأردف فضيلته أن التطوير المستمر يأتي لتعزيز جودة خدمات الزائرين وخدمات المصادر المعلوماتية والتي تمكن من معرفة مكامن النقص للتسجيلات الببليوجرافية المُسجلة بنظام إدارة المعلومات "سيمفوني" ومقارنتها بالمصادر والأوعية الموجودة على الأرفف.
واختتم فضيلة الدكتور أحمد الشويعر تصريحه بأن التطوير المستمر لإدرات المكتبة والخدمات التي تقدمها مستمداً من حرص معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس - حفظه الله – في إبراز جهود الدولة التي أتاحت لنا العمل في مسيرة المبادرات والمساهمة في تحقيق (الرؤية الوطنية2030) من خلال تسخير الإمكانات والموارد المتاحة لإيصال الرسالة للعالمين وحسن وفادة القاصدين.