أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بجهود وبطولات رجال مكافحة المخدرات في التصدي للآفة الفتاكة، وحماية أبنائنا من هذه الحرب القذرة، وتحقيق المنجزات المستمرة في رصدها قبل دخولها إلى أرض المملكة العربية السعودية.
وذكر معاليه إن المخدرات آفة العصر القاتلة، يتم تصديرها لبلادنا الشامخة، لتدمير شبابها، واغتيال طموحاتهم، حتى تتم السيطرة عليهم، لذا وجب التصدي لهذا الخطر العظيم، والشر الفادح الجسيم، بالتذكير والتوجيه، حتى تسلم الأمة من شرور هذه الآفات الخبيثة.
وأوضح الرئيس العام أن المخدرات والمسكرات جاء تحريمها في كتاب الله، قال تعالى: {أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، فحري بنا جميعًا أن نتصدى لهذا البلاء ونتعاون مع الجهات المختصة في مكافحته ومنع انتشاره بين أوساط شبابنا.
واختتم الرئيس العام بالدعاء إلى المولى -عز وجل- أن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يحفظ شبابنا وينفع بهم أمتهم، وأن يبارك في جهود رجال مكافحة المخدرات ويعينهم على أداء واجبهم العظيم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.