السبت, 05 كانون1/ديسمبر 2020 19:35

" الشلوي" الرئاسة تشارك المجتمع بالاحتفاء "باليوم العالمي للتطوع"

قيم الموضوع
(1 تصويت)
تشارك الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية، في الاحتفاء "بـاليوم العالمي للتطوع"، الذي يصادف 5 ديسمبر من كل عام ميلادي، حيث تنظم، عدداً من الفرص التطوعية بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع غير الربحي، وتعمل الرئاسة على تفعيل الفرص والمبادرات بهدف تشجيع العمل التطوعي، مواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية (2030)، بطريقة ذات جودة عالية لتشجيع التبنّي المجتمعي وتنظيم وتمكين ونشر ثقافة العمل التطوعي بما ينعكس على زيادة عدد الساعات التطوعية ورفع القيمة الاقتصادية للتطوع وزيادة الفرص التطوعية للوصول إلى مليون متطوع في عام (2030).
وأكد سعادة مدير عام الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية الأستاذ خالد الشلوي أن العمل التطوعي له أثر وتأثير إيجابي وفعال يسهم في بناء الشخصية الوطنية الفعالة التي تتسم بالقيم والمبادئ الإيجابية التي تعد رافداً من روافد بناء المجتمع المتماسك المترابط المتسامح والمتصالح والمساهم في التنمية بجميع المجالات.
وأوضح الشلوي أن الرئاسة تعكف حاليا على إطلاق وتفعيل مبادرات وفرص تخدم العمل التطوعي من أبرزها تدشين الفرص التطوعية في المنصة الوطنية للتطوع في المملكة التي تعتبر بيئة آمنه لتنظيم وضبط العلاقة بين المتطوعين والجهات الموفرة للفرص التطوعية في القطاع الحكومي وغير الربحي، وتسهم في وصول المتطوعين للفرص التطوعية بكل يسر وسهول ورصد عدد المتطوعين والجهات الموفرة للفرص التطوعية وإصدار شهادات التطوع للمتطوعين، وأفاد بوجود لقاءات ومحاضرات توعوية لنشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي ورفع وعي أفراد المجتمع بأهمية المشاركة في ممارسة العمل التطوعي وإثراء خبراتهم بالتجارب التطوعية، وتعزيز دور القطاعات لإشراك المتطوعين في أعمالها التي تقدمها للمجتمع، واستقطاب متطوعين ذوي المهارات وممن يحملون تخصصات وخبرات نوعية، وتسليط الضوء على فوائد التطوع الشخصية والمهنية والمجتمعية.
وأشار الشلوي إلى أن الرئاسة تسعى إلى النهوض بالعمل التطوعي المؤسسي المنظم ذو الأثر المستدام وتنظيم الأعمال التطوعية وتمكين وتفعيل العمل التطوعي في الحرم من خلال بناء منظومة لتعزيز ممارسات جودة العمل وبناء القدرات المؤسسية الملائمة وتوحيد الإجراءات ومنهجية العمل التطوعي.

 
قراءة 1898 مرات