الأحد, 06 كانون1/ديسمبر 2020 19:28

وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية تشارك في ملتقى التطوع البيئي والكشافة

قيم الموضوع
(0 أصوات)
‏‎شاركت سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود في الملتقى الافتراضي العالمي (التطوع البيئي والكشافة) عبر منصة ZOOM برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود، والذي نظمته لجنة البيئة بالاتحاد العالمي للكشاف المسلم في اليوم العالمي للتطوع، بحضور جمعٍ كبيرٍ من المهتمين.
‏‎وأشادت سعادة الدكتورة الرشود بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- في مضمار العمل التطوعي، حتى أصبحت بلادنا الحبيبة من أكبر الدول المانحة على مستوى العالم من خلال دعمها ومشاركتها في اللجان التطوعية والإغاثية.
‏‎وبينت سعادتها هذا الدور الفعال قائلةً: "وبحمد الله انتشرت ثقافة التطوع ومظاهره في بلادنا بشكل يبعث على السرور ويدعو للفخر، وتأسست وحدات التطوع في الجهات والمنظمات وفق معيار ونظام موحد، ونحا العمل التطوعي منحىً مؤسسيًا يقوم على التخطيط والتنظيم والتنسيق وصناعة المبادرات والفرص التطوعية وفق الأساليب العلمية والمبتكرة التي تكفل له المعاصَرة، ومواكبة المستجدات العالمية.
‏‎وأوضحت في حديثها ما تؤكده الرؤية (2030) من تمكينٍ للمسؤولية المجتمعية وبناء ثقافة العمل التطوعي وتشجيعه وتعزيز التعاون بين الجهات، ورفع نسبة المتطوعين.
وتناولت بمزيد عنايةٍ للدور الفعال للعمل التطوعي في خدمة الحرمين الشريفين ومجالاته التي انبثقت أهميها وتنوعها وفعاليتها من ارتباطها بأطهر البقاع على وجه الأرض، والسعي الحثيث من الجميع لخدمة ضيوف الرحمن كسبًا للأجر والمثوبة وإحرازًا للقيم السامية التي يكتنفها العمل التطوعي، مبينةً ارتباطها بالفرق الكشفية.
وقد أبرزت دور رئاسة الحرمين بدعمٍ متواصل ومستمر من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في إرساء مبادئ العمل التطوعي والتعريف بمهامه ومجالاته التي تنطلق من حرص قيادة المملكة العربية السعودية على دعم العمل التطوعي وتحقيق أثره الإيجابي.
وأردفت قائلةً: "استحدثت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ قرابة أربع سنوات إدارتين للتطوع بشطر الرجال والنساء تعنى بشؤون التطوع وتطبيق ضوابطه ولائحته التنظيمية وميثاق التطوع، وكذا بشؤون المتطوعين والمتطوعات كأفراد وجهات، وتفعيل تنسيق دور المجتمع التطوعي في خدمة الحرمين الشريفين، فالحرمان الشريفان يشهدان مزيدًا من انتشار ثقافة التطوع وزيادة أعداد المتطوعين والمتطوعات والمشاريع التطوعية وتنامي الساعات التطوعية، ونوعية الأعمال التطوعية، وشمولها أنواعًا مبتكرة من الخدمات في الحرمين الشريفين، مع الاهتمام بمستوى الأداء ووضع اللوائح والأنظمة التي تمكن من بيئة مناسبة لتطور العمل التطوعي والتوسع فيه والإقبال عليه" .
‏‎وختمت بالشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظه الله- الداعمين للعمل التطوعي، وشكرت القائمين على الملتقى، كما حثت قادة الفرق التطوعية والجمعيات المختصة على تفعيل دورهم مع الرئاسة لخدمة الحرمين الشريفين وتدريب المتطوعين والمتطوعات لخدمة ضيوف الرحمن، داعيةً إلى مراعاة قدسية الحرمين وعظمتهما واستشعار شرف العمل والتطوع فيهما.

 
قراءة 1448 مرات آخر تعديل في الأحد, 06 كانون1/ديسمبر 2020 19:31