خلال ندوة (تطبيق معايير الوصول الشامل للمسجد الحرام وساحاته) شارك معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس والتي عقدت بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، وأشرفت عليها وكالة المشاريع والدراسات الهندسية بشؤون الحرمين.
وقال معاليه: الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين، أشكر القائمين على الندوة والقيادة الرشيدة -رعاها الله- والتي تبذل الجهود لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما على اختلاف ظروفهم وأحوالهم، كما أشكر موظفي رئاسة شؤون الحرمين الشريفين على جهودهم الحثيثة، والفعاليات التي تسهم كثيرا في نشر ثقافة التوعية في تسهيل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين على اختلاف ظروفهم وأحوالهم.
وأشار معاليه أن هذه الندوات الثرية والتي يثريها الحضور والمستمعون الكرام تبرز العديد من خدمات الرئاسة، وتفتح نافذة على الجمهور لاسيما هذه الفئة الغالية، من خلال مبادراتهم واقتراحاتهم؛ والتي أكد معاليه أنها ستؤخذ بعين الاعتبار، وأن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين فعّلت في وقت سابق فريق عمل لذلك، وتطمح في تسريع وتيرة العمل؛ لتسهيل الوصول للمسجد الحرام والمسجد النبوي .
كما نوه معاليه بجهود رئيس منظومة جيتس سعادة المهندس مختار الشيباني، واعتبره شريكا للنجاح والتميز، من خلال دراساته الهندسية والعلمية لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة .
وأشار معاليه بأنه لا تخفى أهمية الحرمين الشريفين وقاصديهما ودور القيادة الرشيدة -رعاها الله- في العناية الفائقة بهما وروّادهما من حجاج ومعتمرين وزائرين، وأن لهم الحق أن يؤدوا عبادتهم بكل يسر وسهولة، وأن تراعى ظروفهم وأحوالهم، وقد تفضل الله -عز وجل- على المسلمين أن يسّر لهم الشعائر وحثهم على الرفق بأنفسهم بما لا يتعبهم.
وشدد معاليه أن هذه الفئات ابتلاهم الله -عز وجل- بالابتلاء جسدي، لكن وهبهم نعما أخرى وحفظ لهم دينهم وعقولهم، ويسر لهم أداء عباداتهم على وفق المقتضى، وليس الإعاقة إعاقة الجسد إنما إعاقة الفكر .
وأوضح معاليه أن الشريعة الإسلامية السمحة جاءت باليسر وعدم العسر، ولهذا جاءت الأعذار في الشريعة، وجعلت لذوي الأعذار نوعا من الفقه والمقاصد يتيسر لهم من خلالها قيامهم بهذه الشريعة وفق أحوالهم وظروفهم.
وقد تفضل الله -عز وجل- منذ تأسيس هذه الدولة المباركة على يد الملك عبدالعزيز – رحمه الله- إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله- وولاة الأمر -رعاهم الله- يوصونني بتقديم أرقى وأعلى مستوى من التطوير والخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، وتسهيل الوصول إليها، وأن الرئاسة تضع على عاتقها هذه المسؤولية الكبيرة في تأمين كل السبل لوصول ضيوف الرحمن، بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية.
وقال معاليه: خلال هذه الجائحة ثبت عدد من الدروس والمواقف العظيمة بفضل الله على هذه البلاد المباركة ودور ولاة الأمر من العناية بالحرمين وخدمة قاصديهما.
وأعرب معاليه عن سعادته بمخرجات الندوة وإنشاء لجنة عليا برئاسة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والوكيل المساعد للشؤون الهندسية والخدمية وعدد من القيادات، وأن تهتم بالأشخاص ذوي الإعاقة ممن ابتلوا بفقدان حاسة السمع أو البصر أو الحركة، ومن الواجب علينا أن نستكمل ما قام به ولاة الأمر من عمارة الحرمين الشريفين، والتي أخذت في الاعتبار خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وأن تبذل المزيد من الجهود في خدمتهم بشتى السبل الممكنة.
وشدد معاليه أن الرئاسة لديها خطط استراتيجية مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، وأن المملكة لها الريادة في خدمتهم.
وأعرب أن اللجنة العليا ينتظر منها العديد من بذل الجهود، بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية، وذلك من منطلق الأمانة والثقة التي أوكلت لنا.
كما شدد معاليه على أهمية وصل الأشخاص ذوي الإعاقة لجميع مرافق الرئاسة ومعرض ومتحف الحرمين الشريفين ومكتبة المسجد الحرام والحصول على كافة الخدمات بكل يسر وسهولة.
ولفت معاليه إلى استعداد الرئاسة إلى توفير كافة التسهيلات للأشخاص ذوي الإعاقة لزيارة المسجد النبوي، من خلال إدارة الخدمات الاجتماعية والإدارات المعنية.
وفي الختام شكر معاليه القائمين على هذه الندوة والمشاركين فيها، وكرّم الجهات المشاركة وعددا من قيادات وموظفي شؤون الحرمين الشريفين.
وقال معاليه: الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين، أشكر القائمين على الندوة والقيادة الرشيدة -رعاها الله- والتي تبذل الجهود لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما على اختلاف ظروفهم وأحوالهم، كما أشكر موظفي رئاسة شؤون الحرمين الشريفين على جهودهم الحثيثة، والفعاليات التي تسهم كثيرا في نشر ثقافة التوعية في تسهيل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين على اختلاف ظروفهم وأحوالهم.
وأشار معاليه أن هذه الندوات الثرية والتي يثريها الحضور والمستمعون الكرام تبرز العديد من خدمات الرئاسة، وتفتح نافذة على الجمهور لاسيما هذه الفئة الغالية، من خلال مبادراتهم واقتراحاتهم؛ والتي أكد معاليه أنها ستؤخذ بعين الاعتبار، وأن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين فعّلت في وقت سابق فريق عمل لذلك، وتطمح في تسريع وتيرة العمل؛ لتسهيل الوصول للمسجد الحرام والمسجد النبوي .
كما نوه معاليه بجهود رئيس منظومة جيتس سعادة المهندس مختار الشيباني، واعتبره شريكا للنجاح والتميز، من خلال دراساته الهندسية والعلمية لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة .
وأشار معاليه بأنه لا تخفى أهمية الحرمين الشريفين وقاصديهما ودور القيادة الرشيدة -رعاها الله- في العناية الفائقة بهما وروّادهما من حجاج ومعتمرين وزائرين، وأن لهم الحق أن يؤدوا عبادتهم بكل يسر وسهولة، وأن تراعى ظروفهم وأحوالهم، وقد تفضل الله -عز وجل- على المسلمين أن يسّر لهم الشعائر وحثهم على الرفق بأنفسهم بما لا يتعبهم.
وشدد معاليه أن هذه الفئات ابتلاهم الله -عز وجل- بالابتلاء جسدي، لكن وهبهم نعما أخرى وحفظ لهم دينهم وعقولهم، ويسر لهم أداء عباداتهم على وفق المقتضى، وليس الإعاقة إعاقة الجسد إنما إعاقة الفكر .
وأوضح معاليه أن الشريعة الإسلامية السمحة جاءت باليسر وعدم العسر، ولهذا جاءت الأعذار في الشريعة، وجعلت لذوي الأعذار نوعا من الفقه والمقاصد يتيسر لهم من خلالها قيامهم بهذه الشريعة وفق أحوالهم وظروفهم.
وقد تفضل الله -عز وجل- منذ تأسيس هذه الدولة المباركة على يد الملك عبدالعزيز – رحمه الله- إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله- وولاة الأمر -رعاهم الله- يوصونني بتقديم أرقى وأعلى مستوى من التطوير والخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، وتسهيل الوصول إليها، وأن الرئاسة تضع على عاتقها هذه المسؤولية الكبيرة في تأمين كل السبل لوصول ضيوف الرحمن، بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية.
وقال معاليه: خلال هذه الجائحة ثبت عدد من الدروس والمواقف العظيمة بفضل الله على هذه البلاد المباركة ودور ولاة الأمر من العناية بالحرمين وخدمة قاصديهما.
وأعرب معاليه عن سعادته بمخرجات الندوة وإنشاء لجنة عليا برئاسة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والوكيل المساعد للشؤون الهندسية والخدمية وعدد من القيادات، وأن تهتم بالأشخاص ذوي الإعاقة ممن ابتلوا بفقدان حاسة السمع أو البصر أو الحركة، ومن الواجب علينا أن نستكمل ما قام به ولاة الأمر من عمارة الحرمين الشريفين، والتي أخذت في الاعتبار خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وأن تبذل المزيد من الجهود في خدمتهم بشتى السبل الممكنة.
وشدد معاليه أن الرئاسة لديها خطط استراتيجية مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، وأن المملكة لها الريادة في خدمتهم.
وأعرب أن اللجنة العليا ينتظر منها العديد من بذل الجهود، بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية، وذلك من منطلق الأمانة والثقة التي أوكلت لنا.
كما شدد معاليه على أهمية وصل الأشخاص ذوي الإعاقة لجميع مرافق الرئاسة ومعرض ومتحف الحرمين الشريفين ومكتبة المسجد الحرام والحصول على كافة الخدمات بكل يسر وسهولة.
ولفت معاليه إلى استعداد الرئاسة إلى توفير كافة التسهيلات للأشخاص ذوي الإعاقة لزيارة المسجد النبوي، من خلال إدارة الخدمات الاجتماعية والإدارات المعنية.
وفي الختام شكر معاليه القائمين على هذه الندوة والمشاركين فيها، وكرّم الجهات المشاركة وعددا من قيادات وموظفي شؤون الحرمين الشريفين.