حث معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومعالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة على استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية والعمل على توصيات اللجان الصحية بالممكلة العربية السعودية داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي وخارجهما
وأكد معالي الدكتور السديس أن الجائحة ورغم الإجراءات المتخذة لا تزال موجودة ، والإجراءات التي تتبعها الجهات السيادية خففت من آثارها بشكل كبير وذلك باتباع المجتمع للتوصيات والإجراءات الوقائية.
وبين معالي الرئيس العام أن ولاة الأمر - حفظهم الله - حرصوا منذ بدايته الأزمة على أخذ التدابير التي تخفف من آثار هذه الجائحة ، والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح الباهر ، وهذه تدل على أن قيادة هذا الوطن المعطاء قيادة حكيمة ورزينة وعلى أتم الاستعدادات لمواجه الأزمات .
وأشار معاليه أن وزارة الصحة بذلت الغالي والنفيس في محاربة الجائحة ، عبر كوادرها المتألقين في العمل الصحي، وجاهدوا حق جهاد في إتمام عملية المكافحة لهذا الفيروس ، فجزاهم عنا خير الجزاء ووفقهم في العمل لما فيه خيرا للعباد .
واختتم معالي الرئيس بالدعاء الخالص لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله - على ما يقومون به من جهود في خدمة أبناء وبنات هذا الوطن الغالي والتخفيف عليهم من آثار هذه الجائحة ، فجعلها الله في موازين أعمالهم .