قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، صباح اليوم الجمعة، بتطهير وتعقيم جميع الحواجز الأمنية بالمسجد الحرام، بـ (4200) لتر من المطهرات والمعقمات والمعطرات، استعداداً لاستقبال المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ويأتي ذلك في ظل الجهود المبذولة والدعم غير المحدود من حكومة المملكة العربية السعودية، لخدمة زوار وقاصدي بيت الله الحرام.
حيث أوضح سعادة مدير الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ نايف بن ذياب الجحدلي، أن عمليات تطهير وتعقيم وتعطير الحواجز الأمنية في المسجد الحرام مستمرة وبشكل يومي، لضمان سلامة قاصدي وزوار المسجد الحرام.
وقال الجحدلي تبدأ أعمال التطهير والتعقيم والتعطير صباح كل يوم جمعة استعداداً لاستقبال المصلين لأداء صلاة الجمعة، من خلال عدة فرق توزع في جميع أجزاء المسجد الحرام وساحاته.
وأكد الجحدلي أن أعمال التطهير والتعقيم والتعطير تتم على مدار الساعة، للمسجد الحرام وساحاته، بالإضافة إلى الحواجز البلاستيكية وغيرها، بحيث تصل في اليوم إلى (10) مرات، ويقوم بها أكثر من (4000) عامل وعاملة، وأن الحواجز البلاستيكية في كل عملية تطهير تستهلك أكثر من (1000) لتر من المطهرات، و(2000) معقمات، و(1200) معطرات.
وذكر الجحدلي أن عمليات التطهير والتعقيم تتم بأجود أنواع المواد التي جُلبت خصيصاً للمسجد الحرام.
كما قال الجحدلي: (نقوم بالتعاون مع الإدارة العامة للحشود لتحديد أماكن الحواجز، لإعادة ترتيبها وتطهيرها وتعقيمها).
واختتم الجحدلي تصريحه أن هذه الخدمات والجهود بإشراف وتنظيم من الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية التابعة لوكالة الشؤون الفنية والخدمية، وتنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، داعياً الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على جهودهم ودعمهم الدائم للحرمين الشريفين.