جرّم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, الهجمات الإرهابية على المدنيين والمنشآت المدنية بشتى صورها وأشكالها.
وبين معاليه أن هذه الأعمال الضالة من تسويل الشيطان ولا تمت للدين والإنسانية بصلة، وأن المملكة العربية السعودية من منطلق مكانتها وزعامتها وريادتها للعالم الإسلامي ستظل قوامة على محاربة التطرف والإرهاب بكل حزمٍ وعزم، بعقيدة وسطية سمحة، تدعو إلى نبذ العداء والفرقة والتطرف والغلو.
وأكد معاليه أن للمملكة الدور البرز في محاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وأنها في رباط دائم للقضاء على الفكر الضال ومتبنيه والمروجين له في شتى الميادين العسكرية والفكرية والعلمية والأخلاقية، ولا ينكر هذا إلا أعمى البصيرة ومن يتبع الشهوات من شواذ الآفاق، وأن ما يقوم به جنودنا المرابطين على الحدود خير دليل على أن المملكة بقيادتها وولاة أمرها –حفظهم الله- ومواطنيها لايدخرون جهداُ ولا نفساً في القضاء على التطرف.
واختتتم معاليه بالتضرع إلى الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد المباركة بلاد التوحيد والوسطية والاعتدال وأن يحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها وأمانها واستقرارها ورخاءها وسائر بلاد المسلمين، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خير الجزاء على ما يقومون به من جهود مباركة في شتى مجالات الخير إنه جواد كريم.