أكّد فضيلة الوكيل المساعد لشؤون المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي الدكتور أحمد بن فهد الشويعر بمناسبة "اليوم العالمي للغة العربية": بأن اللغة العربية من أهم اللغات على مستوى العالم وهي من معالم قوة العرب، وأنها مستوعب لحفظ جميع العلوم والأبحاث مع عنصر مهم وهو بقاء المعنى الأساسي, وأن بقية اللغات لا تخدم البحث العلمي، وذلك لكونها تتطور وتتوسع في المفردات والجمل حتى تخرج عن المألوف السابق إلى مألوف حالي يصعب معه إدراك المعنى بدقة.
وأوضح فضيلته بأن تقديم اللغة بهذه الفكرة هو خدمة للعالم وحضارته من غير الانغماس فيها، وذلك بتصدير اللغة كوسيلة وثيقة لحفظ الأبحاث والاكتشافات العلمية ليسهل الرجوع إليها دون توسع في المعاني أو الاختلاف فيها.
وأبان الشويعر أن أهم جوانب الإعجاز في اللغة العربية هو حفظ المتن لهذه اللغة والذي يعتبر أهم أوجه الإعجاز اللغوي، فهي لغة تحافظ على متنها مع توليد معاني جديدة، وذلك من خلال التوسع الدلالي للمفردات والجمل مع الارتباط بالمعنى الأصلي، بمعنى أن إعجاز اللغة العربية لا يقتصر في المفردات ولا في النحو ولا في علوم اللغة المتناثرة.
وذكَر الدكتور أحمد أن أهم ما يتطلب نحو ريادة الأمة هو تعزيز جوانب القوة ومن أهم جوانب القوة هي "اللغة العربية"، فإن كانت ليست مقاومة للتيارات الغربية والشرقية بوسائلهم فهو محض انهزام.
واختتم تصريحه فضيلة الدكتور أحمد الشويعر بشكر الله -عز وجل- ثم بشكر فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي الدكتور وليد باصمد على متابعته المستمرة لكل ما يسهم في تطوير وكالة المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي لا سيما في جانب اللغة العربية وفقاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وذلك تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر الميامين – حفظهم الله – في تعزيز جانب اللغة العربية والمحافظة عليها وحرصهم – أيدهم الله -على تسخير كافة الخدمات التي تخدم العلم وطلبته في الحرمين الشريفين.