أكثر من (30) ألف صورة، تم التقاطها من داخل المسجد الحرام، منذ بدء جائحة كورونا، وإغلاق المسجد الحرام في شهر رجب للعام 1441هـ.
وقد أظهرت الصور صحن الطواف والصفا والمروة وجنبات البيت العتيق خالية من العمار والقاصدين والمصلين في مشهد مهيب، حيث تسعى الإدارة العامة للإعلام والاتصال بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في توثيق هذه اللحظات عبر إصدار ألبوم صور يجمع هذه المشاهد.
وذكر سعادة مدير عام إدارة الإعلام والاتصال الأستاذ سلطان بن سعود المسعودي، أن العمل على الألبوم في لمساته الأخيرة، وسيجد النور خلال الأيام المقبلة، وتم اختيار عدد من الصور تحاكي الفترة الماضية، في عمل يتناول جميع الأحداث التي مر بها المسجد الحرام، بارزا الإجراءات الاحترازية التي طبقت في الحرم المكي، وكيف ساعدت هذه الإجراءات بفضل الله -عز وجل- على تجاوز هذه المرحلة، والمحافظة على سلامة قاصدي المسجد الحرام.
وعبر المسعودي عن اعتزازه بما شاهده خلال فترة الجائحة من قرارات كريمة وإجراءات احترازية منعت وصول فايروس كورونا إلى المسجد الحرام، وأن جميع اللحظات الماضية التي مر بها المسجد الحرام، وجميع الخدمات التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله- تم توثيقها من خلال الصور الفوتوغرافية، والمقاطع المرئية، والتقارير والأخبار الصحفية، بدعم وتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومن خلال فريق عمل متخصص، لديه خبرات عالية وتأهيل جيد، قدم نفسه في ظل الظروف الماضية لخدمة دينه ووطنه، شباب سعوديون ضحوا بصحتهم، وغابوا عن أهلهم وذويهم من أجل خدمة هذا المكان الطاهر.