أنهى القسم النسائي بمكتبة الحرم المكي الشريف، مشروع جرد كتب قاعة الاطلاع للعام (1441-1442هـ)، وتأهيل القاعة لاستقبال الزائرات، وتوفير أجواء ملائمة للقراءة، وتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة الجميع.
حيث ذكرت سعادة مشرفة قسم التزويد بالمكتبة الأستاذة نبيلة الحفاف، والمشرفة على خطة التنفيذ، إن العمل نفذ بناءً على خطة معدة مسبقًا.
وتوجهت الحفاف بتقديم خالص الشكر والامتنان لموظفات قسم التزويد على ما قدموه من جهود، موضحة أهمية الجرد المكتبي والتي تهدف لمعرفة النقص، وتقييد الكتب الغير موثقة في سجلات المكتبة، واكتشاف الكتب التالفة وترميمها، والمحافظة عليها.
كما أفادت سعادة وكيلة الشؤون العلمية الأستاذة سمية الثبيتي بأن مشروع الجرد مرتبط ارتباطًا وثيقًا بعملية تطوير وتقييم مجموعات المكتبة، إذ يمكن من خلاله التعرف على مواطن الضعف والقوة في مجموعات الكتب، وتكوين صورة دقيقة لمدى صلاحيتها وعمقها وشموليتها، ويرمي في النهاية إلى ضمان تحقيق المكتبة لأهدافها وإرضاء المستفيدين من خدماتها.
ويأتي ذلك توجيهًا وحرصًا من إدارة المكتبة متمثلة بسعادة الوكيل المساعد للمكتبات والمطبوعات والبحث العلمي النسائية الأستاذة ابتهال بنت علي الجعيد، لرفع كفاءة الأداء، والتطوير والتحسين بما يكفل تحقيق خدمات عالية الجودة لزوارها، وفق توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة –حفظها الله- في تقديم أفضل الخدمات لزوار وقاصدي الحرمين الشريفين.