أظهرت نتائج دراستين بهدف حساب مدة العمرة ومدى وعي المعتمرين والمصلين تجاه الإجراءات الاحترازية , وقياس رضا المعتمرين والمصلين تجاه أهم الخدمات المقدمة من شؤون الحرمين الشريفين وأجريت مع المصلين والمعتمرين في رحاب المسجد الحرام، وفق الأداة المستخدمة, مدى الرضا عن توفر المعقمات ، ومدى الرضا عن نظافة وتعقيم المصليات داخل المسجد الحرام والمصليات خلف المقام ونظافة وتعقيم دورات المياه .
وأجرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي دراستين ميدانية وقياس رضا ضيف الرحمن لمراحل السماح بأداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام لعام (1442هــ)، خلال جائحة كورونا، والتي هدفت إلى حساب الوقت الزمني لأداء سنة العمرة، ومعرفة مدى وعي المعتمرين والمصلين تجاه الإجراءات الاحترازية وقياس رضا المعتمرين والمصلين تجاه أهم الخدمات المقدمة، واستخدمت من خلالها منهج المسح الإحصائي وأداة الإستبانة على عينة عشوائية قوامها (3275) مفردة .
وتوصلت الدراستين أن متوسط الطواف بلغ (25) دقيقة، ومتوسط الانتقال من الطواف إلى المسعى بلغ ثمان دقائق، فيما بلغ متوسط السعي (42) دقيقة، وأجمالي متوسط الوقت الزمني لأداء العمرة من بداية الطواف إلى نهاية السعي بلغ (75) دقيقة .
وأظهرت النتائج مدى الرضا عن تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المسجد الحرام وتعقيم المسعى .
كما أظهرت النتائج مدى الرضا عن توفر عبوات ماء زمزم داخل المسجد الحرام وعن مدى نسبة الإنسيابية وسلاسة الحركة داخل البيت العتيق .
وتأتي هذه الدارسات الميدانية والتي تشرف عليه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة للإحصاء ودعم القرار في دعم الوزارات والجهات المعنية والمؤسسات العلمية والبحثية بنتائج الدراستين , والتي تخدم ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين , وإبراز دور المملكة العربية السعودية في خدمة قاصدي المسجد الحرام ودور القيادة الرشيدة -رعاها الله – الحثيث في خدمة الإسلام والمسلمين .