أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لقيادات وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي، إلى أنه بعد مضي سنوات التحول، فإن عام (2021) انطلاقة نحو مراحل تنفيذ رؤية (2030) وظهور مبشّراتها تَدْرِيجِيًّا، مؤكدًا أن مشروع (نيوم) و(ذا لاين) مؤشران لتوجه الدولة للنقلات النوعية للأعمال والإنسان، وحرصها على التطوير الشامل والتميز والإبداع والابتكار.
ونوه معاليه إلى أن الهيكلة الجديدة للوكالة تعكس العناية بالتخصصات، والتركيز على الإنتاج والإنجاز والتميز، مشيدًا بدور الوكلاء المساعدين، واصفًا إياهم بالمحفزين والداعمين لتطوير إداراتهم والرقي بخدماتها.
وأشار الشيخ السديس إلى أهمية التركيز على الزائر، وتطوير الخدمات المقدمة له، حيث إن إبهاره سيكون محور التميز للوكالة، والموظف محور التطوير وأداته؛ فيجب رفع مستواه الثقافي والمعرفي والمهاري.
كما تطرق إلى أهمية تطوير وسائل القياس وتقويم الأداء، واستطلاعات الرأي، وفق المعايير العالمية، لأنها تعكس مؤشرات النجاح وجوانب القوة والضعف، وتبني العمل المؤسسي على أسس علمية وهيكلة هرمية وممكنات تحفيزية، وتساعد القيادات والموظفين على تحقيق الإنجازات.
وشكر الرئيس العام بدوره قيادات وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي، كما نقل تحياته وشكره وتقديره إلى جميع المنسوبين، مثمنًا جهودهم المتميزة في خدمة المسجد النبوي وزائريه خلال جائحة كورونا.