ضمن حملة (معاً محترزون)، تستمر الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في اتباع الإجراءات الاحترازية من خلال الدفع بمعدات ومضخات التعقيم داخل المسجد الحرام، للحفاظ على قاصدي وزوار الحرمين الشريفين من المصلين والمعتمرين من عدوى فيروس كورونا .
حيث أوضح سعادة مدير إدارة الوقاية البيئة ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام الأستاذ حسن بركات السويهري، إن الإحصائيات خلال النصف الأول لهذا العام (1442هـ) تضمنت، وجود (450) مضخة تعقيم تعمل على مدار الساعة، و(300) مضخة تعقيم للأيدي تم وضعها في جنبات المسجد الحرام، وتستهلك المضخات (5000) لتر يومياً ، كما تم توفير (50) مضخة لمكافحة الآفات والحشرات، و(150) جهاز سيزر موب، وتركيب (30) كاميرا حرارية على الأبواب التي تم تخصيصها لدخول بالمسجد الحرام لرصد درجات الحرارة، وتخصيص ثلاث مضخات ذو مواصفات خاصة لتعقيم الكعبة المشرفة، وريبورت يعمل بخاصية الذكاء الاصطناعي لتعقيم الأماكن المغلقة، و(20) جهاز بايوكير لتعقيم كافة أرجاء المسجد الحرام.
حيث أوضح سعادة مدير إدارة الوقاية البيئة ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام الأستاذ حسن بركات السويهري، إن الإحصائيات خلال النصف الأول لهذا العام (1442هـ) تضمنت، وجود (450) مضخة تعقيم تعمل على مدار الساعة، و(300) مضخة تعقيم للأيدي تم وضعها في جنبات المسجد الحرام، وتستهلك المضخات (5000) لتر يومياً ، كما تم توفير (50) مضخة لمكافحة الآفات والحشرات، و(150) جهاز سيزر موب، وتركيب (30) كاميرا حرارية على الأبواب التي تم تخصيصها لدخول بالمسجد الحرام لرصد درجات الحرارة، وتخصيص ثلاث مضخات ذو مواصفات خاصة لتعقيم الكعبة المشرفة، وريبورت يعمل بخاصية الذكاء الاصطناعي لتعقيم الأماكن المغلقة، و(20) جهاز بايوكير لتعقيم كافة أرجاء المسجد الحرام.
وقال السويهري إن الإدارة تواصل تعقيم كافة أرجاء المسجد الحرام ومرافقة على مدار الساعة، وذلك ضمن جهود الرئاسة الاحترازية والوقائية التي تهدف لبقاء بيئة الحرمين الشريفين آمنة وصحية، ويأتي ذلك بأفضل وأجود المعقمات الصديقة للبيئة، كما يتم تعقيم عامة المكاتب الإدارية ومكتبة المسجد الحرام على مدار الساعة.
واختتم السويهري تصريحه أن هذه الخدمات والجهود بإشراف وتنظيم من الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية التابعة لوكالة الشؤون الفنية والخدمية وتنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، التي تقدمها الرئاسة داعياً الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على جهودهم ودعمهم الدائم للحرمين الشريفين.