أصدرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مجلتها الدورية (الحرمان الشريفان العدد الثالث عشر) في حُلّتها الجديدة والتي بُنيت بسواعد وأقلام شابة ملهمة؛ أبرزت من خلال تقاريرها النوعية وحواراتها المثمرة الخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في خدمة المعتمرين والمصلين، مع اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية، وفق المراحل الثلاث للعودة التدريجية.
ويأتي هذا الإصدار المميز في حلة مميزة وإخراج مميز بإشراف سعادة مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال الأستاذ سلطان بن سعود المسعودي، ومتابعة وتوجيه سعادة مساعد مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال ورئيس تحرير المجلة الأستاذ محمد بن فرج المالكي، وعدد من أعضاء هيئة التحرير والمصورين، حيث تمت طباعتها في إدارة خدمات الطباعة والأرشفة التابعة للرئاسة.
وجاء العدد الثالث عشر من مجلة (الحرمان الشريفان) بغلاف يحمل عنواناً رئيسياً يحاكي العودة التدريجية (بعد 248 يوماً .. عادوا محرمين ومحترزين) حيث عُلّق في الفترة الماضية الدخول للمسجد الحرام والمسجد النبوي بسبب جائحة كورونا وما تبعها من تبعات، وفي ظهر الغلاف صورة جمالية للقبة الخضراء بالمسجد النبوي، تلاها كلمة مضيئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- متحدثاً عن شرف المملكة حكومة وشعباً ببذل الغالي والنفيس لخدمة ضيوف الرحمن، ومع ما حل من آثار تسبّبت به جائحة كورونا إلا أن المملكة حرصت على إقامة الركن الخامس من أركان الإسلام؛ ببذل المزيد من الاحتياطات لمنع تفشي الوباء.
كما تضمنت المجلة في عددها الثالث عشر على إطلالة لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، والتي أطلّ بها على جمهور المجلة بإبراز الجوانب الخيّرة للمملكة العربية السعودية وما قامت به من تمكين للإنسان وتهيئة الظروف الملائمة له، وترؤس المملكة لقمة العشرين للتعاون الاقتصادي الدولي، والتي سخّرت له المملكة الكثير من الخطط المتماشية مع رؤيتها المستقبلية (2030)، بالإضافة إلى ما قدمته من خدمات إنسانية تصدت لجائحة كورونا.
ومن أبرز ما احتوت عليه المجلة من مواضيع إخبارية وتقارير ميدانية تحاكي الإجراءات المتّبعة في مراحل العودة التدريجية الثلاث التي مَنّ الله عليها بالنجاح والتوفيق والسداد في خدمة الحرمين الشريفين هو غسيل الكعبة المشرفة وإسدال ثوبها، وتدشين حملة الرئاسة المعتادة (خدمة معتمرينا شرف لمنسوبينا) في عامها الخامس، وإبراز توسعات الحرمين في العهد السعودي الزاهر، وكذلك وجود عدد من الكتّاب المتميزين الذين أتحفوا هذا العدد بأقلامهم، وقبس من سيرة إمام وخطيب المسجد الحرام وعضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة , مختتمة بعدد من الأخبار المترجمة باللغة الإنجليزية.
وتعتبر مجلة (الحرمان الشريفان) عصارة عمل إعلامي مميز بسواعد منسوبي الإدارة العامة للإعلام والاتصال بالتعاون مع الإدارة العامة للغات والترجمة تصدر في جدول منظم (ربع سنوي)، والذي يبرز جهود ولاة الأمر -حفظهم الله- في خدمة الحرمين الشريفين، ويبين دور الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بتوجيه ومتابعة معالي الرئيس العام الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في تسخير الإمكانيات وتذليلها لتمكين قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي من أداء نسكهم وفرضهم ومقصدهم بكل يسر وسهولة.