في إطار حرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثّلة في وكالة الرئاسة لشؤون المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي على سلامة مرتادي مكتبة المسجد الحرام، تستمر المكتبة في تعقيم مقتنياتها واتخاذ كافّة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد.
وأوضح سعادة مدير مكتبة المسجد الحرام الأستاذ إبراهيم بن محمد شيبة، أن المكتبة تبذل المزيد من العناية اللازمة للحفاظ على مقتنياتها، من تعقيم طاولات وكراسي القرّاء والمطالعين والمكاتب الإدارية بعد استخدامها، وكذلك أجهزة الحاسب الآلي بقاعة الاطلاع، وسوف تجري متابعة هذه الإجراءات بشكل دوري ومنتظم، لضمان سلامة الزوار والمطالعين بمكتبة المسجد الحرام.
كما أوضح سعادتة أن الطاقة الاستيعابية للمكتبة هي (65) كرسيا بقاعة الاطلاع، و(15) جهاز حاسب آلي يحتوي على المكتبة الإلكترونية، و(10) مقصورات مخصصة للباحثين، وتستوعب المكتبة تماشياً مع الإجراءات المتّبعة ما بين (15) إلى (20) زائرا، موفّرةً لهم كافة الخدمات المكتبية، وأدوات التعقيم.
وتأتي هذه التدابير والإجراءات وفق تطلعات القيادة الرشيدة -حماها الله- لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين، وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، وتأكيداً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ببذل المزيد من العناية اللازمة لضمان سلامة ضيوف الرحمن.
يُذكر أن مكتبة المسجد الحرام تقع داخل الحرم المكي الشريف عند باب الملك فهد -رحمه الله- بالدور الثاني، وتعمل على مدار 24 ساعة.