أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على أهمية الإعلام التقني باللغات، وذلك خلال لقائه باللجنة التطويرية للإعلام والتقنية والترجمة في قاعة الشيخ الحصين بالوكالة.
وأكد فضيلته خلال اللقاء أن مثلث الإعلام والتقنية والترجمة يمثل لغة التواصل مع العالم، وأن رسالة الحرمين الشريفين تتطلب الجمع بين الأصالة والمعاصرة ونشرها باستخدام الوسائل المتنوعة، مشيراً إلى أن هذه اللجنة لها أهمية بالغة في إبراز الجهود بأفضل الوسائل التقنية والإعلامية وباللغات، ووضع خطة إعلامية استراتيجية للحرمين الشريفين، وتحويلها إلى مبادرات وبرامج عمل تنفيذية، والتقويم المستمر للأداء من خلال مراجعة المخرجات وأثرها.
وأضاف: يجب علينا الاستثمار الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي ووسائلها الحديثة، ووضع آليات لتحليل إعلام الحرمين والإعلام المضاد، وتطوير المنظومة الإعلامية في الرئاسة، ومد جسور التواصل مع الإعلاميين والتيسير عليهم لتكون رسالتهم عن الحرمين منطلقها الرئاسة والوكالة، مع مراعاة تنظيم عملية الحفاظ على حقوق النشر وحقوق الملكية الفكرية.
وأوصى معاليه أعضاء اللجنة بمراعاة توجهات ولاة الأمر في الإعلام بالمملكة العربية السعودية ومراعاة ضوابطه وتعليماته، ومواكبتها في البرامج التي تقوم بها الرئاسة والوكالة، ومراعاة خصوصية الحرمين الشريفين والنواحي الشرعية في كل ما ينشر، وعدم الانسياق وراء ردود الفعل والمهاترات، والحرص على تكامل الرسالة الإعلامية لتكون إخبارية وعلمية ومعرفية وتوعوية تتناسب مع رسالة الحرمين الشريفين السامية.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء جرى بحضور فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري، وسعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي التنفيذية والتطويرية، وسعادة الدكتور سليمان بن محمد العيدي، المستشار الإعلامي والمشرف على الشؤون الإعلامية بالرئاسة والوكالة، وسعادة الوكيل المساعد للعلاقات والشؤون الإعلامية بالرئاسة الأستاذ هاني بن حسني حيدر، وسعادة الوكيل المساعد للعلاقات والشؤون الإعلامية بالوكالة الأستاذ جمعان بن عبدالله عسيري.