الإثنين, 22 شباط/فبراير 2021 11:46

(ثمانية) أقسام و(200) صانع لحياكة الثوب الأغلى في التاريخ

قيم الموضوع
(0 أصوات)
تعددت أقسام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة بين التحلية، والمصبغة، والمختبر، والنسيج الآلي، والطباعة، وتطريز المذهبات، وتجميع الثوب، واستبداله، كما خصص المجمع وحدة العناية بثوب الكعبة المشرفة على مدار الساعة بالمسجد الحرام، وتعنى بأعمال صيانة ثوب الكعبة المشرفة بشكل فوري.
ويشرف على صناعة الثوب الأغلى في التاريخ، والذي تبلغ تكلفته (20) مليون ريال سعودي أكثر من (200) صانع مؤهلين من خلال ببرامج تدريبية وتطويرية وعمل مؤسساتي عالي الجودة، تعددت مهامهم ومواهب وسنين خبراتهم وكيفية اكتسابهم لها والتحاقهم بالمجمع.
ويقول الأستاذ حمزة شعبان، أعمل بقسم تطريز المذهبات بالمجمع لأكثر من (36) عاماً تعلمت خلالها فن التطريز، حيث أقوم بتطريز قطع الحرير بأسلاك الفضة، وأسلاك الفضة المطلية بالذهب، يدويا وتحشى بالقطن لإبراز الآيات والزخارف على ثوب الكعبة، مبيناً أنه اكتسب هذه الحرفة عن طريق الممارسة، مؤكداً أنه مع مرور السنوات ظللت شاهداً على النقلة النوعية في آلية عمل المجمع، و أن الدولة –رعاها الله- وفرت لهم كل ما يسهم في رفع كفاءة جودة العمل بما يليق بكساء كعبة الله المشرفة.
وكما قال الأستاذ أحمد باعنتر والذي يعمل بقسم تجميع الثوب لأكثر من (37) عاماً أقوم بتجميع طاقات قماش الحرير لكل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حده، ومن ثم توصليها ببعضها البعض بأحدث المكائن وتثبيت القطع المذهبة عليها، مبيناً أنه تعلم المهنة من الشيخ عبدالرحيم أمين – والصانع أحمد سحرتي – رحمهم الله – مقدماَ نصحه للشباب المستجدين في العمل بأن يستذكروا شرف ما يقمون به وأن الله اصفاهم لهذا العمل المبارك الذي يجمع بين خيري الدنيا والأخرة.
من جانبه تحدث الأستاذ عبدالله الزبيدي والذي يعمل بقسم النسيج الآلي لأكثر من (39) عاماً عن فخره واعتزازه بعمله في حياكة ثوب الكعبة المشرفة وأنه سعيد بما يقوم ويشعر ببركته في حياته الشخصية وكيف أنه منذ انضمامه للمجمع وأمور حياته في توفيق وتيسير من الله –عز وجل – سائلاً الله أن يتقبل منه وأن يخلص نيته لوجهه -جل وعلى-، وعن آلية عمله قال أقوم بتحويل شلل الحرير على مكرات لنسج كسوة الكعبة المشرفة بالآت (الجاكارد) المتطورة والتي ينتج منها طاقات قماش الحرير المنقوش والسادة، موجهاً النصح للشباب بالصبر في التعلم وعدم الاستعجال على اكتساب الخبرة سائلاً الله لهم العون والتوفيق.
وبين الأستاذ عادل اللقماني عن سروره بـ (24) عاما قضاها بمزاولة العمل في قسم الطباعة بالمجمع حيث يقوم بطباعة الآيات القرآنية، والزخارف، على قماش الحرير السادة بواسطة (شبلونات) لتصبح دليلاً لتطريزها كمذهبات بكسوة الكعبة، مستخدمين في ذلك أحدث الوسائل التقنية في عالم الطباعة والخياطة والتطريز بما يليق بالكساء الأغلى والأشرف على وجه الأرض.
8d3f77f4 2f77 4248 823f 21b778f32f6397f7c3c9 fd2f 4de9 a085 8751f9e216b3727ff909 188c 4d97 a4f5 a33b2dd448e35ba9f197 1a71 4d6d 8534 09d4f23c35a7bab41308 e563 4d22 83d3 c356025955f6cfd3f133 06c3 4e75 aa91 35efa5a32097d09c9efe a89d 4ef0 a92d 05896facd452

قراءة 1387 مرات آخر تعديل في الإثنين, 22 شباط/فبراير 2021 13:00