ثمن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اعتماد توصيات المؤتمر الدولي لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية ، والذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، ورعاه سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله وأيده - ، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والوزراء وأعضاء هيئة كبار العلماء .
وقال معاليه: لا يخفى علينا وعلى كل مسلم ما يقوم به قادة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- حتى العهد السعودي الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من بذل للغالي والنفيس في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم، وذلك يتجلى في المواقف الثابتة التي تؤكد حرصها على حفظ الأمن العربي والعالمي وتعزيز قيم الوسطية الاعتدال للشريعة السمحة في المجتمعات الإسلامية.
وأضاف: يحظى الحرمان الشريفان باهتمام ومتابعة حثيثة من ولاة الأمر -حفظهم الله- لتوفير أرقى الخدمات المعينة على تأدية النسك والعبادات في المسجد الحرام والمسجد النبوي في أجواء إيمانية وروحانية، وتسخير الإمكانات البشرية والمادية من أجل توفير خدمات مستوفية لكافة المعايير الخدمية العالمية مشيراً إلى أن النجاحات التي تحققت خلال الظروف الاستثنائية للجائحة خير دليل، وخير شاهد على حجم العناية والرعاية بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
سائلاً المولى القدير أن يعين خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين على ما فيه خير للإسلام والمسلمين، وأن يديم على المملكة الغالية أرض الحرمين الشريفين وقِبلة المسلمين نعمة الأمن والأمان والمزيد من الخير والرخاء في ظل القيادة الرشيدة.