العربية 
English 
أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن المرأة في المملكة العربية السعودية ستشهد في اليوم العالمي للمرأة زيادة في فرص التمكين في شتى المجالات التي من شأنها التقدم في عجلة التنمية لهذه البلاد المباركة، وفق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله، والتي توافق رؤية المملكة (2030).
وبين معاليه أن المرأة السعودية حظيت باهتمام كبير في عهد حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وتبوأت مكاناً يليق بها وفق تعاليم الشريعة السمحة، واستناداً إلى ما لديها من قدرات كبيرة مكّنتها من الحصول على مراتب فاعلة في بنية المجتمع؛ تدعم مسيرة المرأة السعودية، وتعزّز من نجاحاتها على جميع الأصعدة.
وأوضح معالي الرئيس العام أن المرأة في هذا البلد المبارك شريكة أساسية في إكمال مسيرة عجلة التنمية، وأن لها دورا بارزا في بناء المجتمع وإعماره، حيث تبوأت في عصرنا الحاضر العديد من المناصب، وتوّجت مشاركتها بمزيد من النجاح التي يشهد بها القاصي والداني، فهي الأم الحنون والعقل المشارك في اتخاذ القرارات التنفيذية التي ساهمت في تطور مكانة المملكة بين الدول.
وأوضح معالي الدكتور السديس أن الرئاسة تعنى بالمرأة، وجعلت لها التمكين في أداء رسالتها في محيط نسائي مصون مراعٍ للضوابط الشرعية والنظامية، ويتيح للمرأة خدمة دينها ووطنها ومجتمعها في المجالات المناسبة لها لتؤدي رسالتها في خدمة الحاجة والمعتمرة والزائرة بكل كفاءة وتطوير واقتدار.
