العربية 
English 
بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة
أعربت الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والخدمية النسائية الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي عن امتنانها لقادة هذه البلاد المباركة, لقاء قيامهم بتمكين المرأة السعودية في شتى المجالات, وقالت: إن المرأة مجتمع تجتمع فيه القيم، مجتمع لا يمكّن المرأة فيه مجتمع أبتر، فهي الأساس لكل نجاح ومنجز، وهي عماد قويم يتكأ عليه فيزهر، فكيف بوطن يفتح آفاقه مدىً واسعا، تحلق فيه المرأة تميزاً، نحو العالم الأول، تشارك في تنميته بالفكر والعمل، ولا ترضى إلا أن تروم العلا شرفا بخدمة بلاد الحرمين الشريفين، التي أولت الثقة للنساء، بالتمكين الكامل لهن في شتى المجالات حتى يضعن البصمة المؤكدة أنهن مستحقات لهذا الشرف الكبير.
وفي الثامن من شهر مارس لعام 2021م الموافق لليوم العالمي للمرأة نصادق بكل رفعة وفخر على ما أسهمت به المرأة السعودية من إنجازات اقتصادية، وسياسية واجتماعية، لأنها رافد قوي في النهضة، ومشاركتها فعالة في إحراز كل تقدم للوطن، وإن تمكينها جاء رغبة في تقوية أواصر المجتمع، وجعل النصف الآخر منه حيويا يسخر طاقاته الكامنة لخدمة بلاده بعزة وثبات، لأن المرأة تمثل نصف المجتمع وتصنع النصف الآخر، وهن شقائق الرجال، ووفقاً للهيئة العامة للإحصاء في تقريرها لعام 2019م فإن المرأة تشكل 49% من إجمالي السكان في المملكة العربية السعودية، فالمرأة عنصر أساسي في المجتمع وشريكة رئيسية للنجاح، ووفقاً لشركة ماكينزي العالمية فبمجرد إضافة المزيد من النساء إلى القوى العاملة سيرتفع الناتج المحلي الإجمالي للدول بنسبة تصل إلى 26%، ومما لاشك أن رؤية المملكة 2030 مكنت المرأة وفعلت دورها، وهنا يتضح دورها جليا في خدمة الحرمين الشريفين، فمنذ سنوات هناك رحلة انطلقت لترسم ملامح رؤية مساهمة المرأة بشكل فاعل في خدمة الحرمين عام بعد عام، وهو ما أصبح واقعا واضحا نعايش عظمته هذه الفترة، من خلال مشاركة المرأة في صنع القرار، ومواجهة تحديات كل مرحلة على حدة، وخلق الفرص الإبداعية بشكل خلاق، وهو ما أثمر بفضل الله ثم بتوجيهات القيادة الرشيدة في تحقيق نجاحات كبرى للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
في كل قطاع من قطاعات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي نلمس تقدمًا لافتًا تكون المرأة عنوانه، وفي كل زاوية من زوايا الوطن تجد المرأة تحمل فيه راية التقدم للأمام، وهذا يأتي من ثقة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله -في تعزيز مكانة المرأة وتمكينها بكل أهمية واقتدار، بارك الله في الجهود، ويسر الصعاب والتحديات، وجعل المرأة تاجا على كل الأوطان.
