قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بأعمال الصيانة الدورية الشاملة لجميع الأبواب الخاصة بالمسجد الحرام والتي تتم على مدار الساعة، بإشراف قسم الأعمال المدنية بوكالة الشؤون الفنية والخدمية؛ حيث سخرت (٢٠) موظفاً من مهندسين وفنيين مختصين يشرفون على هذه الأعمال، للتأكد من التنفيذ وفق أصول فنية متبَعة، والتأكد من ثبات جميع القطع.
وأوضح سعادة مساعد المدير العام للإدارة العامة للتشغيل والصيانة المهندس مطلق بن مزهي العتيبي أن من ضمن أعمال الإدارة الإشراف على جميع الأبواب والحلي والإكسسوارات الخاصة بها، حيث يتم التأكد من سلامة المصدات الخاصة بالأبواب، والتأكد من ثبات جميع القطع، ويتم عمل الدهانات على الأبواب الخشبية والداخلية على ستة مراحل وهي:
المرحلة الأولى: التأكد من عدم وجود تغير للألوان أو تقشير أو خدوش في الباب.
المرحلة الثانية: عمل الحماية على الإكسسوارات والحليات.
المرحلة الثالثة: يتم صنفرة الباب بدرجات الصنفرة لاستقبال الرش الذهبي.
المرحلة الرابعة: يتم معالجة الباب من جميع الأضرار بالمعجون وغيره، بطبقات التأسيس.
المرحلة الخامسة: رش طبقات الدهانات الأولية وإعادة الصنفرة بصنفرة ناعمة.
المرحلة الأخيرة: رش الطبقات النهائية وطبقة الحماية، وأن المواد المستخدمة لهذه الأبواب مواد خاصة للمسجد الحرام.
وبين العتيبي أن أعمال النجارة تتم كذلك على أربعة مراحل وهي:
المرحلة الأولى: يتم التأكد من ميزانية الأبواب.
المرحلة الثانية: إعادة تشحيم الكوالين والمفصلات ومجاري سحب الباب، مع التأكد من ربط المفصلات وتركيب المسامير.
المرحلة الثالثة: التشييك على حليات ومقابض الباب، وتركيب القطع المفقودة منها.
المرحلة الأخيرة: إعادة تركيب الحماية السفلية للأبواب والصدادات.
واختتم العتيبي أن هذه الخدمات والجهود بإشراف وتنظيم من الإدارة العامة للتشغيل والصيانة التابعة لوكالة الشؤون الفنية والخدمية، وتنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، والتي توافق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهم الله-.