العربية 
English 
انطلاقاً من رسالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تعزيز جوانب الأمن الفكري ونشر الوسطية والاعتدال وتحقيقاً للتكامل النوعي بين الجهات الحكومية في هذه البلاد المباركة، وبتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ زار فريق عمل صناعة المبادرات والمحتوى الفكري بوكالة الشؤون العلمية والفكرية، يتقدمه فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية الشيخ الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني؛ مركز الحرب الفكرية بوزارة الدفاع، وذلك للاطلاع على ما يقوم به المركز من جهود مباركة في تعزيز جوانب الأمن الفكري ونشر الوسطية والتوعية النوعية، والنظر في الطرق والأساليب التي تقوم بها بلادنا في محاربة التطرف والغلو والتشدد الذي لا يمتّ لديننا الحنيف بأي صلة، وبحث فرص التعاون في صناعة المبادرات النوعية المجتمعية في تحصين الفكر.
وكان في استقبال الفريق سعادة العقيد ركن عبدالله بن هادي الهاجري أمين مجلس الأمناء ومدير إدارة الخدمات المساندة بمركز الحرب الفكرية.
واطلع الفريق خلال الزيارة على الرؤية والرسالة والأهداف للمركز، والاطلاع على جهود المركز العلمية، حيث يوجد بالمركز مكتبة علمية تحوي أكثر من ثلاثة آلاف كتاب متخصصة في الأمن الفكري والوسطية وفقه الاختلاف والجوانب التقنية والمشاركات العالمية والتوعية الفكرية، كما قام الفريق بعقد حلقة نقاش مع منسوبي مركز الحرب الفكرية.
وأوضح فضيلة مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام الشيخ علي بن حامد النافعي بأن حلقة النقاش احتوت على تعريف بجهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في الحرمين الشريفين ودورها التوعوي النوعي في حفظ الأمن الفكري وتعزيز جوانب التمسك به ونشر الوسطية والاعتدال ومواجهة الانحراف من خلال إدارتين عامتين في الحرم المكي والحرم النبوي.
وأضاف فضيلته أن الإدارتين تتبع لهما عدة إدارات ميدانية لديها العديد من الجوانب النوعية في صناعة المحتوى التوعوي المجتمعي للجوانب الفكرية وتنمية جوانب الحوار بشتى أنواعه من خلال الدروس والخطب والمؤلفات واللقاءات والدورات التدريبية وتفعيل الشراكات مع الجهات ذات الاختصاص المشترك.
ثم تحدث فضيلة مساعد مدير عام الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام الشيخ هادي بن حامد العتيبي عن جانب الاستثمار في الكوادر، وأن الرئاسة العامة أوفدت عدد ٣٥ موظفا ميدانيا من منسوبيها من مختلف الإدارات للدراسات العليا (الماجستير) بمعهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال بجامعة الملك عبدالعزيز، وذلك دعماً لجهودها الدعوية والتوعوية في هذا الجانب.
وفي نهاية الزيارة ذكر الدكتور ناصر الزهراني بأنه تم الاتفاق على تكرار اللقاءات دعماً للجوانب التطويرية.
