العربية 
English 
استعرضت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم الاثنين من خلال برنامج (صناعة آفاق المستقبل) محور صناعة العمل الفني والهندسي ودور خططه وبرامجه في مواكبة مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية (٢٠٣٠).
وتحدث سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري عن صناعة الخدمات لوكالة الشؤون الفنية والخدمية وذكر المشاريع التطويرية لإدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام، منها: إيجاد عربات غسيل كهربائية متجددة، واستبدال العامل التقليدي بمعدات كهربائية جديدة تخدم المسجد الحرام ومرافقه الخارجية بالاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي، أما عن المشاريع التطويرية لإدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة فأكد الجابري تنوعها بين إنشاء مختبر شامل لتحليل واختبار جميع المواد المستخدمة في المسجد الحرام، وإنشاء غرفة تحكم وعمليات خاصة مرتبطة بالكاميرات الحرارية للرصد والمعالجة، وجلب أجهزة إلكترونية ثابتة لتعقيم الهواء.
كما أشار الجابري إلى العديد من الخطط والمشاريع التي تنوي الوكالة استحداثها في إدارة سقيا زمزم، وإدارة ساحات المسجد الحرام، وإدارة أبواب المسجد الحرام، وإدارة خدمات التنقل، لتعزيز نجاح مستهدفات رؤية المملكة لعام (٢٠٣٠).
وعن الخدمات الفنية بالمسجد الحرام ذكر سعادة الوكيل المساعد للشؤون الفنية والخدمية المهندس أحمد بن عمر بالعمش ما تحقق من نجاحات خلال العشر سنوات الماضية في الموارد البشرية وتطوير الهيكل الإداري للتشغيل والصيانة، ودعم وتأهيل الكوادر البشرية، وتطبيق التخصص الإداري من خلال أحدث أساليب إدارة المؤسسات لتكوين وحدات إدارية متخصصة تضمن ارتفاع معدلات الجودة واكتساب الخبرات المتخصصة.
وأشار بالعمش إلى حرص الرئاسة على دعم الدراسات والمقترحات التطويرية لتقديم أفضل الخدمات بالمسجد الحرام، وذكر العديد منها، كتطوير معرض الحرمين وكسوة الكعبة المشرفة، وتطوير أساليب الإنارة وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وتطوير منظومة عمل استخراج مياه زمزم وتوزيعها، وإعداد قواعد التحديث الرأسمالي لبعض الأنظمة.
وتحدث سعادة وكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية المهندس سلطان بن عاطي القرشي، وسعادة الوكيل المساعد للمشاريع والدراسات الهندسية المهندس محمد بن سليمان الوقداني عن محاور المشاريع الهندسية من حيث العمارة في توسعات المسجد الحرام والمشروعات الخدمية وتطوير المرافق والأصول، وعن آثار الاستدامة البيئية والمالية واستدامة الأصول والمرافق، إضافة إلى التأكيد على تدعيم الخدمات بالوسائل التقنية الحديثة والتطبيقات الذكية والأنظمة الإرشادية التفاعلية والأنظمة الإرشادية التفاعلية ومدى جاهزية البنية التحتية للمشاريع.
كذلك تم استعراض إحصائيات المشروعات الهندسية، منها: عدد المصاعد الكهربائية بمباني التوسعة (٦٥) مصعدا و٢٨٦ سلم كهربائي بمباني التوسعة و١٠٠ باب رئيسي وفرعي لمباني التوسعة و٩٦١٠ مرفق دورات مياه بمشاريع التوسعات، وأكثر من مليون ونصف مصلي في الطاقة الاستيعابية لمباني التوسعة، والعديد من الإمكانات التي توفرها الرئاسة بدعم لا محدود من لدن قيادة المملكة العربية السعودية.
