أدان معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ما قامت به مليشيات الحوثي من استهداف عاصمة البلاد ومقدرات هذا البلد الأمين، واصفاً بأنه محاولة بائسة لترويع الآمنين واعتداء سافر لمقدرات المملكة العربية السعودية، وهو فعلٌ ينبذه الدين الإسلامي الحنيف وتنبذه الإنسانية , وخارق للقوانين والأعراف الدولية .
وندد معاليه استمرار هذه المليشيات في تكرار مثل هذه الاعتداءات السافرة التي من شأنها الإضرار بالمصالح الدولية والاقتصاد العالمي لما لهذه البلاد المباركة من نعم تحقق في التوازن الاقتصادي العالمي والذي تستهدفه المجموعات الإرهابية علناً , وأمام مرأى الجميع .
وأكد معالي الدكتور السديس استنكاره لهذا العمل العدواني الجبان المتمثل في إطلاق المسيرات والصواريخ الباليستية تجاه المقدسات والمدنيين والمصانع والمنشآت النفطية , والذي يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية ومخالفاً للقانون الدولي الإنساني، ويمثل تحدياً واضحاً للمجتمع الدولي، وتهديدا للأمن والسلم الإقليمي والدولي , منوهاً على ضرورة وقف هذا العدوان الإرهابي.
واختتم معالي الرئيس العام تصريحه, بالدعاء الخالص لله وحده بأن يحمي هذه البلاد المباركة من كيد الكائدين، وأن يحمي مقدساتها ومقدراتها من أيدي العابثين , وأن يوفق ولاة أمرنا خير التوفيق، وأن يسدد خطاهم , وأن يجعل هذا البلد آمناً مستقراً، إنه سميع مجيب .