العربية 
English 
رسم فريق تفعيل مذكرة التعاون الموقعة بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومعهد الإدارة العامة ملامح تفعيل التعاون بينهما , حيث تسعى الرئاسة من خلالها لتطوير منسوبي الرئاسة وقادتها, وتحديد التدريب بما يحقق الاحتياجات وعمل الاستشارات والدراسات في شتى المجالات وعقد حلقات العمل المحلية والدولية .
وأكد سعادة رئيس الفريق الأستاذ زيد بن عبدالرحمن بن حميد أن رسم هذه الملامح يأتي تنفيذاً لتوجيهات وحرص معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بتفعيل مثل هذه الاتفاقيات والشراكات البناءة بين مؤسسات الدولة بما يحقق تأديتها لأدوارها التكاملية التي أنشأت من أجلها، لا سيما هذه المذكرة المباركة بين الرئاسة ومعهد الإدارة العامة والتي تهدف إلى تأهيل قيادات وموارد الرئاسة البشرية، إضافة إلى تطوير جانب أعمال الرئاسة.
وأوضح سعادة نائب رئيس الفريق المهندس محمد بن مسفر الغامدي بأن مجالات المذكرة شملت جوانب عديدة تساهم في تطوير القيادات الحالية، وبناء وتأهيل جيل جديد من القيادات الواعدة, والتدريب و"إثرائي" المؤسسي بما يحقق التحديد العلمي والاستراتيجي لاحتياجات الرئاسة التدريبية وتنفيذها وفق مسارات احترافية تأهيلية, والدراسات والاستشارات والتي شملت مجالات متنوعة منها التحول الرقمي في الحرمين الشريفين وتطوير الأعمال الإدارية المختلفة, وعقد حلقات العمل والتي شملت استحداث حلقات عمل تشاركية تتضمن عقد قمم وروزنامة محلية ودولية لمشاركة المعرفة والتجارب، وكذلك إبرازاً لجهود المملكة في خدمة الحجاج والمعتمرين.
من جانبها أوضحت عضو الفريق سعادة الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والخدمية النسائية الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي بأن هذه المذكرة تشمل الشطر النسائي بكافة مكوناته، حيث تم الأخذ في الاعتبار كافة احتياجات الشطر النسائي في كافة مجالات المذكرة وهو ما سيدعم الارتقاء بدور المرأة وتمكينها في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين.
الجدير بالذكر بأن الرئاسة تحرص على تفعيل الشراكات بما يمكنها من تحقيق دورها المأمول وفق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في رؤية المملكة 2030.
