العربية 
English 
قال سعادة مدير إدارة إرشاد السائلين الشيخ سلطان بن سعد البقمي أنه في مطلع شهر رمضان المبارك الحالي تم استحداث كُرْسِيٍّ لإجابة السائلين، وذلك في باب الملك عبدالعزيز المدشن حديثًا.
وبين في حديث مع إدارة الإعلام والاتصال بالرئاسة: خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان تلقت مكاتب إجابة السائلين (5218) سؤالاً، كما وردنا (1680) اتصالا على الهواتف المجانية، واستفاد من الخدمات (6402) مستفيد.
وعن دور إجابة السائلين خلال الموسم أجاب البقمي لدينا (35) من المشايخ يجيبون السائلين حول نسكهم، موزعين على (6) ورديات.
وعند سؤالنا عن مؤهلاتهم أوضح البقمي: جميعهم يحملون مؤهلات علمية عليا في التخصصات الشرعية؛ وعلى دراية بكافة المسائل المتعلقة بالعمرة وأداء الفرائض داخل المسجد الحرام. وأضاف أن مكاتب وكراسي إجابة السائلين موزعة على مداخل ومخارج المسجد الحرام، وكذلك في منطقة الصفا، ومشاية السلام، كما توجد مقرات للهواتف المجانية.
وتحدث البقمي عن مشاعره وهو يقدم الخدمة لضيوف الرحمن واصفًا إياها "بالجياشة"، راجيًا من المولى -عز وجل- الأجر والمثوبة، مبينًا أنهم سعداء بإرشاد المسلمين وخدمة بيت الله الحرام.
من جهته تحدث سعادة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحاج المدرس بكلية الحرم المكي الشريف أن أكثر ما يردنا من أسئلة في الموسم الحالي هي ما يتعلق بالطواف والسعي بين الصفا والمروة، وكذلك الإحرام.
وأشار الدكتور الحاج أن من الأسئلة التي تأتينا من بعض قاصدي المسجد الحرام تدور حول لبس الكمامة وتأثيره على الإحرام؛ ونجيبهم أنه لا يؤثر، لأن استعماله ليس كغطاء لا للمرأة ولا للرجل، إنما يستعمل استعمالًا طِبِّيًّا. وعن شعوره وهو يخدم قاصدي المسجد الحرام قال: مشاعري لا توصف، أن يوفق الإنسان لخدمة حجاج بيت الله الحرام وعماره وزواره، الذين هم ضيوف الله، الذين دعاهم فأجابوه، وهذه رسالة الحرم التي أوصى بها ولاة الأمر -حفظهم الله-، وأسأل الله أن يديم هذه النعمة علينا.
وقال الشيخ رويبح بن رابح السلمي: نجيب الحاج والمعتمر على الأسئلة المتعلقة بعباداتهم، وشعورنا ونحن نقوم بذلك "إيماني"، نطبق ما يكون فيه الصالح لقاصد المسجد الحرام، في جو روحاني، ونستقبله بالترحيب، وندله على خير الأعمال وأفضلها.
وأوضح الشيخ نعيم الرحمن أحد المشاركين في إجابة السائلين: نستقبل في مكاتب إجابة السائلين المتصلين ونجيبهم حول ما يتعلق بالعبادات وخاصةً العمرة، وكثير من السائلين تردنا أسئلتهم من خارج الحرم المكي، وليس فقط من مكة، حتى من خارج المملكة العربية السعودية.
وأضاف: نُشِعر المعتمرين والمصلين هذه الأيام بالالتزام بما يصدر عن الجهات المعنية من إجراءات احترازية وقائية، من أجل سلامتهم وسلامة الآخرين من قاصدي المسجد الحرام.
