العربية 
English 
أشاد عدد من معتمرو وقاصدي بيت الله العتيق بتطور الخدمات المقدمة في المسجد الحرام خلال الخمس السنوات الماضية وما تحقق فيه من مشاريع تواكب الرؤية المباركة للمملكة العربية السعودية (2030).
وقال العم سلطان بن دحام العتيبي أنا اليوم في سن كبير تسمح لي أن أعلق أو أتحدث بما شاهدته بأم عيني من تطورات وفروقات الحياة التي كنا نعيشها من قبل وما شهدته بلادنا من نقلات حضارية في العهد السعودي، فبعد ثمانية عقود من الحياة أرى نفسي جديرا بأن أقول أن المملكة تحت قيادة ولاة أمرنا الميامين -حفظهم الله- شهدت العديد من المراحل والقفزات الحضارية وما نلحظة اليوم من رغد وسعة في العيش ما هو إلا نتاج تضحيات قادة هذه البلاد وشعبها.
وفيما يخص التطور الذي شهده المسجد الحرام من مشاريع وخدمات قال "العتيبي" غير مستغرب على القيادة "السعودية" الحرص على المعتمرين والحجاج وتقديم الخدمات لهم، حيث أنني عاصرت جميع ملوك المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك سعود ومن ثم أخوانه من بعده وأنا ألاحظ فارق الخدمات في كل عام وما شهده الحرم من نقلة نوعية في السنوات الخمس الماضية هو امتداد لعناية حكام المملكة بالحرمين الشريفين، فاليوم الجميع شاهد على هذه المنظومة من الخدمات الجليلة والمشاريع العملاقة والتغير الشامل على كافة الأصعدة من تسهيل للسقيا ونظام التنقل والتكييف وتخصيص صحن المطاف للمصلين وغيرها من الخدمات الإلكترونية التي استفد منها في زيارتي هذه إلى الحرم حيث أن جميع الإجراءات قام بها حفيدي الذي لا يتجاوز 17 من عمره.
وقالت المعتمرة روحية عبدالفتاح من جمهورية مصر العربية: (نية الشعب السعودي أعطتهم كل خير) في تعبير منها عن ما شهدته هذه البلاد من تطور يرقى بهذا الشعب السعودي الكريم، حيث أكدت أن كل شيء تغير من آخر زيارة لها للبيت الحرم إلا (طيبة الشعب السعودي وكرم قادته والاهتمام الرعاية المقدمة للمعتمرين والقاصدين) مبينة أن كل شيء أصبح أجمل وأسهل وأنها محظوظة إلى أن عاشت إلى هذا السن الذي تزور فيه البيت الحرام وسط هذه الخدمات والتسهيلات والتطورات الملحوظة (في كل شيء) سائلةً الله أن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وأن يجعل ما يقمون به في موازين أعمالهم الصالحة.
فيما عبر المعتمر فيصل الحربي عن فخره واعتزازه بانتمائه للمملكة العربية السعودية وما تشهده من نقله حضارية على كافة الأصعدة منذ انطلاق رؤية 2030 فكل شيء في تطور وتحسن مستمر على جميع الأصعدة وما تشهده البلاد اليوم هو حلم تحقق فنحن في القمة بهمتنا وحزم وعزم قادتنا.
وأردف "الحربي بأن شعار بلادنا وفخرها خدمة الحرمين الشرفين فمن غير المستعرب أن تشهد هذه النقلة في الخدمات والمشاريع وتسخير كل شيء ليحظى المعتمر والقاصد ببيئة أمنة مطمئنة، وعلق الحربي بملامح تعلوها الابتسامة والاعتزاز (الإجراءات المتخذة لسلامة المعتمرين تلخص كل شيء).
فيما تحدثت عائلة خميس الزهراني أن يسر الله لهم زيارة البيت الحرام، بعد غياب بسبب ظروف الجائحة ولاحظوا فرق التطورات والخدمات عنها قبل الانقطاع فكيف بها لو سألت قبل خمس سنوات!! فالمسجد الحرام في كل يوم يشهد تطور بفضل الله ثم بفضل ولاة أمرنا الميامين -حفظهم الله- وحرصهم الدائم على العناية والرعاية الحرمين الشريفين وقاصديهما وتقديم أرقى الخدمات لهم.
