أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس خلال مشاركته بملتقى جهود علماء المملكة العربية السعودية في إفريقيا "سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز أنموذجاً" , بقادة وملوك وعلماء المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع العالم وعنايتهم بالعلماء إفريقيا .
وأكد معاليه أنه منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -غفر الله له- عمل على توحيد الكلمة ورَأبِ الصَّدع بين مختلف الأفراد والجماعات والقبائل، وقد أبان -رحمه الله- عن منهجه في الوحدة والاعتصام بقوله: "أنا مسلم وأحبُّ جمع الكلمة وتوحيد الصف، وليس هناك ما هو أحبُّ إليَّ من تحقيق الوحدة"، ثم أردَفَ أقوالَه بالأفعال ، وسار على نهجه القويم أبناؤه البررة من الملوك حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه- صاحب الهمَّة العالية، والنفس المتفانية، والقرارات الحازمة والمشروعات العملاقة .
وبين أن الصور المشرقة لقادة هذه البلاد المباركة لا تزال مشرقة في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع العالم وخصوصاً ما نراه في الوقت الحالي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – من مديد العون ونصرة الأشقاء وتقديم المساعدات العاجلة للدول المتضررة , ولنا في مركز خادم الحرمين الشريفين أسوة حسنة في أعمال الخير وشد الأزر لجميع المسلمين والبلدان المتضررة , فجزى الله قادة هذا البلاد المباركة وجعلهم ذخراً للمسلمين في كل مكان .
وأشاد معاليه في الختام بجهود علماء القارة الأفريقية في نشر الرسالة الوسطية والمعتدلة لهذا الدين الحنيف في جميع دولها عبر مجموع من العلماء الافاضل الذين يستحقون منا كل التقدير والاحترام .