في مكة المكرمة أشرف البقاع وأفضلها، وخير البلاد وأكرمها، تهفو إليها القلوب، ويتوجه لها المسلمون في صلواتهم، هي موطن العبادة والإنابة، فيها أول بيت وضع للناس الذي جعله الله مثابة للناس وأمنا، البلد الأمين الذي يأتيه الخير والرزق استجابة لدعوة أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام (وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر).
في المسجد الحرام، محترزون.. مستبشرون.. فرحون..
يشهدون أمطار الخير والبركة عصر اليوم السبت..
رصدتهم عدسات الإدارة العامة للإعلام والاتصال بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وسط منظومة من الخدمات، محفوفة بالأمن والأمان، مبتهجين بالصلاة، والدعاء، وأمطار الخير والبركة.