أشاد عدد من معتمري وزائري بيت الله الحرام بالخدمات التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1442هـ، والتي جاءت وسط ظروف جائحة كورونا الاستثنائية.
وقال المعتمر عابد أحمد تفردت الرئاسة هذه العام بتقديم خدمات راقية واستثنائية لراحة زوار بيت الحرام، لا سيما وسط ظروف جائحة كورونا الاستثنائية فكافة الخدمات جاءت لتضع سلامة المعتمر والقاصد والمصلي في الأولية، ما انعكس إيجاباُ على الزوار والقاصدين.
فما عبر فضل الرحمن عبدالله أن خدمات المسجد الحرام مسهلة وميسرة وفي متناول الجميع لا سيما خدمات الترجمة لغير الناطقين بالعربية معبراً عن استفادته من هذه التقنية وأشار "فضل" إلى إعجابه بتسخير الرئاسة بالتقنية الحديثة لخدمة المعتمرين والقاصدين في المسجد الحرام رافعاً شكره للعاملين في المسجد الحرام، سائلاً الله –العلي القدير- أن يجعل ما يقمون به في موزين حسناتهم.
وأكد طلال بن محمد على أن هذه الخدمات غير مستغربة على الرئاسة والقائمين على الأعمال في الحرمين الشريفين فطالما كانت الخدمات المقدمة في المسجد الحرام على أكمل وأفضل وجه، وما قدمته الرئاسة من عمل وخدمة استثنائية يشهد لها القاصي والداني في هذا الشهر المبارك لهذا العام ووسط هذه الظروف الاستثنائية مثار للإعجاب سائلاً الله أن يجزل للجميع الأجر والمثوبة وأن يجعل ما يقمون به في موازين أعمالهم الصالحة.
وأبدت المعتمرة سلمى الناصر إعجابها بما شاهدت من تسهيلات وخدمات في المسجد الحرام، مثنيتاً على العناية والاهتمام المبذولين لسلامة المعتمرين وتسخير التقنية وتسهيل كافة الخدمات لضمان سلامة مرتادي بيت الله الحرام وتوفير كافة سبل الراحة لهم ليؤدوا مناسكهم في أجواء روحانية محفوفة بالراحة والطمأنينة والسكينة.