الإثنين, 21 حزيران/يونيو 2021 12:36

الرئاسة العامة تقيم محاضرة توجيهية لعمالة المسجد الحرام

قيم الموضوع
(0 أصوات)
صورة رمزية صورة رمزية
أقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام ممثلة في وكالة الرئاسة للشؤون التوجيهية والإرشادية ووكالة الرئاسة للشؤون الفنية والخدمية محاضرة لعمالة المسجد الحرام (عن بعد) تحت عنوان النصيحة لساكني مكة لفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور وصي الله بن محمد عباس المدرس بالمسجد الحرام بلغة الأردو، حيث بين فضيلته للعمالة بالمسجد الحرام إنكم أنتم بجوار بيت الله تعالى فاتقوا الله تعالى.
 
وجعلت المحاضرة من منطلق  قوله تعالى (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)، كما أشار فضيلته أن خرق حرمة آداب الجار للجار موجب لغضب الله عامة، فكيف من ينتهك حرمات الله في ساحات حرم الله، وأنتم بجوار الله تعالى، وذكر فضيلته أن مادام إن الإرادة  المحضة بالميل عن دين الله يوجب العذاب الأليم، فإذا كانت الإرادة المحضة موجب للعذاب الأليم فما بال من يعيش في مكة وهو يعتقد أمور الشرك ويعتقد أن غير الله قد يعطي ويمنع  ويوفي حاجاتي وهو يعيش في مكة بهذه العقيدة وقد يكون جاور مكة سنين طويله وهو يعتقد عقائد باطله ويعلم أن إثمه أشد وأبقى.
 
وكذلك من يظلم الناس ويأكل حقوقهم ويخون الله ويخون الدولة سواء العاملين في حرم الله أو غير العاملين أن يكونوا على حذر شديد أن  لا يصدر منهم  شيء، وبحق الرسول صلى الله عليه وسلم، ما يوجب العذاب الأليم، ثم بين أن بعض العاملين  قد تربى في بيئة تعتقد عقائد شركية باطله،  ولكن أكرمكم الله بأن جعلكم جيراناً له وهذا الشرف العظيم فالواجب عليهم التوبة إلى الله تبارك وتعالى من العقائد الشركية من الأن ولا تؤذوا الله في جواره وهو يثير غضب الله حقاً هو المنتقم الجبار.
 
وبين أن الأصل في دينكم هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في جميع أمور الدين عقيدة وفقها وسلوكا فلا تتعصبوا لأي مذهب من المذاهب واجتنبوا البدع فإنها ضلاله.
 
واختتم فضيلته بالدعاء للمولى القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورخاءها واستقرارها، وأن يديم العز علينا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
قراءة 2288 مرات آخر تعديل في الإثنين, 21 حزيران/يونيو 2021 12:40