أكد سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف، الوكيل المساعد لشؤون المسجد الحرام الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي، أن الوكالة أكملت استعداداتها لموسم الحج 1442هـ؛ لتنطلق مع بداية كل موسم حج ثلاث مهام تتعلق بالكعبة المشرفة وكسوتها.
وأوضح سعادته أن وكالة مجمع كسوة الكعبة المشرفة قامت برفع ثوب الكعبة المشرفة ما يقرب من ثلاثة أمتار ووضع قطعة قماش أبيض على الجزء المرفوع للحفاظ على كسوة الكعبة المشرفة كما جرت العادة السنوية، وفي اليوم الأول من شهر ذي الحجة يتم التسليم الرمزي لكسوة الكعبة المشرفة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله-، أو من ينيبه لسادني الكعبة المشرفة، حيث يتسلم قطعة من حزام الكعبة المشرفة، وكذلك مفاتيح الكعبة المشرفة بحضور معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وأضاف المالكي وفي صباح يوم عرفة التاسع من شهر ذي الحجة يتم تبديل ثوب الكعبة المشرفة وإلباسها حليتها الجديدة (كسوة الكعبة عام 1442هـ)، مؤكداً أن جميع هذه الأنشطة تلقى متابعة وتغطية إعلامية من جميع المسلمين في شتّى أنحاء العالم ليشاهدوا الجهود الكبيرة والاهتمام البالغ من القيادة الرشيدة -رعاها الله- للكعبة المشرفة وكسوتها والحرمين الشريفين وقاصديهما.
وبين وكيل الرئيس العام لمجمع كسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف أنه وبتوجيه من معالي الرئيس العام تم إنشاء إدارة عامة للاهتمام بصيانة ونظافة كسوة الكعبة المشرفة على مدار (24) ساعة داخل المسجد الحرام حيث تعمل يومياً بتنظيف وصيانة كسوة الكعبة المشرفة والمحافظة على أن تظهر بأجمل حلية على مدار العام.
وأشار سعادته أن الوكالة تشارك بالمعرض الافتراضي في مناسبة ندوة جهود المملكة العربية السعودية بخدمة حجاج بيت الله الحرام وقاصدي الحرمين الشريفين خلال جائحة كورونا والذي يعرض الأساليب والأدوات المستخدمة في الحرمين الشريفين لمواجهة هذه الجائحة.
وفي الختام دعا المالكي الله -عز وجل- أن يكتب الأجر والمثوبة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مثمناً الرعاية الكريمة والدعم الدائم للعناية بالكعبة المشرفة وكسوتها، ومقدماً شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام على متابعته الدقيقة وحرصه الكبير على كل ما يتعلق بالكعبة المشرفة وكسوتها والشكر موصول للصناع والأيادي الوطنية التي تشرفت بحياكة كسوة الكعبة المشرفة.