صرح فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية الشيخ الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني بمناسبة ندوة (جهود المملكة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام خلال جائحة كورونا)، لقد بذل ولاة أمرنا جزاهم الله خيرا كل جهودهم وسخروا كافة الإمكانات للتصدي لهذه الجائحة التي ابتلي بها العالم؛ وجعلوا الأمن الصحي للإنسان أهم ركيزة في تقديم الخدمات الصحية والعاجلة لكل مواطن ومقيم على حد سواء.
وقد كان للحرمين الشريفن الدعم الوافر والعناية الكبيرة لتبقى منارة فأل واستبشار فقد بقيت فيها صلاة الجمعة والجماعة والتراويح والقيام والعيدين بعدد محدد يقتصر على العاملين؛ ثم بدأ التدرج في السماح بالعمرة والصلاة، وإن إقامة الحج وهو الركن الخامس من أركان الإسلام في موسمه الثاني الاستثنائي لهو دليل على الخطى الثابتة والواثقة بعد توفيق الله وإعانته.
وقال الزهراني بأن الوكالة للشؤون العلمية والفكرية قدمت العديد من البرامج الأساسية والمساندة عبر إدارات العموم والإدارات المرتبطة، والدورات العلمية وبحوث ودراسات ودورات تدريبية في استثمار جوانب التقانة وتطبيقاتها والترجمة واختياراتها، وفي إثراء معرفي وثقافي كبير ينشر رسالة الحرمين الشريفين العالمية في العلم والفكر بوسطية واعتدال وتوعية نوعية.
وتأتي هذه الجهود المباركة بإشراف ومتابعة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله-؛ وفق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله -في نشر العلم الشرعي والتوعية الفكرية بنوعية وبوسطية هذا الدين السمح، كما شكر فضيلة الشيخ الدكتور ناصر الزهراني خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان على مايوليانه للحرمين الشريفين من دعم وعناية واهتمام كبير وقاصديهما.