العربية 
English 
مع دخول أيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة صرحت سعادة الوكيل المساعد للشؤون التوجيهية والعلمية النسائية الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي عن تجلي جهود منسوبات الوكالة المساعدة للشؤون التوجيهية والعلمية النسائية المتمثلة بالإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية النسائية، والإدارة العامة للشؤون العلمية والفكرية النسائية، والبالغ إجمالي عددهن أكثر من (٢٧٢) موظفة.
وتضم الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية: إدارة الهيئة والممرات وتنظيم المصليات النسائية؛ والتي تُعنى بتقديم التوجيه المكاني للقاصدات وتيسير الحركة بأرجاء المسجد الحرام مع الحد من اختلاط الرجال بالنساء، ووحدة القاصدة الصغيرة: وهي تعمل على الإسهام في التنمية الدينية الصحيحة للقاصدة الصغيرة وذلك عبر حلقات توجيهية، إضافة إلى تعليم الأحكام الشرعية والسنن المستحبة وقصص الأنبياء التي تعمل على تغذية مُخيلة الأطفال بمنظومة من القيم الدينية عبر وسائل تعليمية مختلفة، وإدارة الخدمات الاجتماعية النسائية: وهي تُعنى بتوفير بيئة صالحة وتقديم خدمات إنسانية تعمل على تنمية القدرات الخاصة للمنسوبات وقاصدات البيت الحرام والقيام بلقاءات دورية مع القيادات بتقديم برامج توعوية لهن، وزيارة وإقامة البرامج بالمراكز الصحية والخيرية، ووحدة شؤون الأشخاص ذوات الإعاقة: والتي تهتم بتقديم الخدمات لذوي الإعاقة ويتمثل دورها في تهيئة أماكن مخصصة لهن في المصليات العامة تسمح بدخولهن في أوقات الذروة، بالإضافة إلى رفع الوعي لدى المجتمع بأهمية احتواء وخدمة ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم الفكرية والسمعية والبصرية والحركية، وتقديم البرامج العلمية لهن والتعريف بالخدمات المقدمة داخل المسجد الحرام، ووحدة خدمات الاعتكاف: وهي وحدة تهدف لتنسيق الخدمات المقدمة للمعتكفات في المسجد الحرام في شهر رمضان المبارك، وإدارة الآداب والشؤون التربوية النسائية: وتهدف لبناء القدرة على إثراء تجربة القاصدات عبر تعزيز قيم التربية الإسلامية وذلك عن طريق تفعيل الأنشطة والبرامج والمبادرات بكفاءة عالية.
أما الإدارة العامة للشؤون العلمية والفكرية النسائية فتضم تحتها: وحدة الأمن الفكري النسائي: وتُعنى بتعزيز الارتقاء بالقضايا الفكرية والتنوع الثقافي لدى القاصدات، وذلك بإيضاح معنى الأمن الفكري وبيان أهميته وتعزيز الوسطية وثقافة الحوار البناء، وأدب الاختلاف للوقاية من الانحرافات الفكرية عبر برامج مختصة بهذا الشأن، ووحدة الدروس والدورات العلمية: وحدة تولي أهمية عظمى لنشر العلم الشرعي الصحيح وإقامة الدروس والدورات العلمية، والبرامج الهادفة إلى تعليم وتوجيه القاصدات بصفة الضوء والصلاة الصحيحة وصلاة الجنائز وقصار السور، ومقرأة الكتاب والسنة النسائية: تعنى بشؤون القرآن الكريم والسنة النبوية حيث يرتكز عملها على تعليم التلاوة الصحيحة لقاصدات بيت الله الحرام مع إمكانية تحسين التلاوة، ومراجعة الحفظ لهن على يد نخبة من الكفاءات الحافظة لكتاب الله-عز وجل- وتقديم دروس السنة النبوية المطهرة بأماكن متفرقة بأرجاء المسجد الحرام، ووحدة الترجمة واللغات النسائية: تُعنى بتقديم الترجمة الفورية وبعدة لغات لجميع متطلبات الوكالة المساعدة للشؤون النسائية وترجمة عدد من الدروس العلمية والبرامج التوعوية، وتعليم حديثات الإسلام بما يلزمها من أمور دينهن وتصحيح معتقداتهن، بالإضافة إلى ترجمة منشورات الإدارة.
والجدير بالذكر ما أشارت إليه سعادتها من تنفيذ المنسوبات لكل الخطط السابق مناقشتها مع الإدارات المختصة والوقوف على عقبات موسم رمضان الماضي، والحرص على إيجاد الحلول السديدة لها؛ لتفاديها في هذا الموسم الاستثنائي العظيم، وأشادت بتجهيز المصليات وبشكلٍ كامل لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، إضافة لتوفير إدارة الخدمة الاجتماعية النسائية للكمامات والمعقمات لهن، وكذلك استمرار مبادرة ورتل التي سبق تفعيلها بموسمي رمضان والحج من قبل وحدة مقرأة الكتاب والسنة النسائية، كذلك استعداد وحدة الترجمة لتوزيع باركود خطبتي العيد ويوم عرفة على القاصدات.
واختتمت الذويبي شاكرة ومثمنة لدعم ورعاية سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود التي لطالما حرصت على تجويد الخدمات المقدمة لمنسوبات الوكالة وقاصدات البيت العتيق، والشكر موصول لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- لدعمه المعهود لكل ما من شأنه الرقي بمنظومة الخدمات الجليلة المقدمة للحرمين الشريفين، وبما يتوافق مع تطلعات القيادة الرشيدة-أيدها الله-.
