أعلن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس نحاج خطة ترجمة خطبة يوم عرفة والتي تم ترجمتها في حج هذا العام إلى ١٠ لغات عالمية، من أجل إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المسلمين حول العالم من الاستماع للخطبة بوسائل آمنة تواكب ما تتطلبه الجائحة التي يشهدها العالم.
وأكد معاليه أن ما لمسه الجميع من تميز في وسائل ترجمة خطبة عرفة هو بفضل من الله توفيقه أولاً ثم بدعم ورعاية القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله، الذين أكدوا على ضرورة إخراج العمل بالصورة الملائمة التي تليق بمكانة وعظم شعيرة الحج.
وأضاف معاليه بأنه لا يخفى على الجميع ما قدمته المملكة العربية السعودية من جهود بارزة لتمكين حجاج الداخل من أداء شعيرة الحج هذا العام وسط الظروف الاستثنائية لجائحة فايروس كورونا المستجد، وذلك عبر قرارات استثنائية وإجراءات احترازية حققت من خلالها الأنموذج المثالي والفريد في التصدي للجائحة العالمية.