أكد سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد جاهزية المسجد الحرام التامة لاستقبال الحجاج ليوم غد السبت ٧ ذي الحجة ١٤٤٢هـ، حيث كثفت الاستعدادات الميدانية وهيأت كافة المسارات الخاصة بتنظيم الدخول والخروج والطواف والسعي.
وأضاف المحيميد: جرى التأكد من جاهزية كافة الإمكانات البشرية والآلية لاستقبال الوفود الأولى إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، وسط بيئة صحية وآمنة مستوفية لكافة المعايير الصحية العالمية، ومراعية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تقديم أفضل الخدمات خلال الموسم الاستثنائي.
وأضاف سعادته أنه تم الاستعداد التام لأروقة المسجد الحرام وصحن المطاف والساحات قبل قدوم الحجيج واستعداد جميع قيادات المسجد الحرام والرئاسة بتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, بالإشراف المباشر والميداني على كافة منظومة الخدمات, انطلاقًا من حرص معاليه سيتم متابعة الخطة من قبل القيادات لحظة بلحظة لتحقيق الأهداف وتسهيل دخول الحجاج إلى المسجد الحرام لأداء طواف(القدوم, الإفاضة, الوداع) وإن قيامنا بهذا العمل عبادة، ينبغي أن نخلص فيها لله سبحانه بالجهود المبذولة والخدمات المقدمة لزوار المسجد الحرام في الكلمة الحسنة والأخلاق الحميدة.
مضيفًا بأن هذا العمل رسالة عظيمة في إبراز وسطية واعتدال هذا الدين، وقيمه وحسن تعامله، ونبل أخلاقه مشددًا على ضرورة الحرص على تطوير الأعمال، وتميز وتكاتف العاملين بإدارات المسجد الحرام في أداء مهامهم، والحفاظ على سلامة وراحة قاصدي المسجد الحرام، مشيراً إلى عظمة الأعمال التي يقومون بها وفق تطلعات القيادة الرشيدة –حفظها الله- وبذل الغالي والنفيس في خدمة المسجد العتيق.
واختتم سعادته الحديث بشكر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما يوليانه من اهتمام مباشر بمنظومة خدمات قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، مؤكداً أن الدعم السخي من القيادة الرشيدة -حفظها الله- خلال الظروف الاستثنائية للجائحة العالمية أسهم في إحداث نقلة نوعية لكافة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.