أكد وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، رفع جاهزية الوكالة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام ، وذلك عبر العديد من الإجراءات الفنية والخدمية والتشغيلية التي من شأنها توفير بيئة صحية وآمنة تعين حجاج بيت الله الحرام على أداء مناسكهم في أجواء روحانية يحفها الخشوع والسكينة.
وشملت خطة وكالة الشؤون الفنية والخدمية العديد من الجوانب منها تهيأت (63) باب من أبواب المسجد الحرام وتجهيزها بالإجراءات الاحترازية اللازمة، وتجهيز أنظمة الصوت من الميكروفونات ومكبرات الصوت المنتشرة في جميع أنحاء البيت العتيق، والإشراف على الساحات، وتطهير وتعقيم المسجد الحرام، ومعالجة الظواهر السلبية، وخدمات التنقل، والإشراف على الأبواب، والتشغيل والصيانة، إضافة إلى تجهيز المكبرية وفرشها بسجاد جديد وتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها باستمرار.
وتهدف الوكالة إلى غسل المسجد الحرام وتطهيره وتعقيمه (10) غسلات يوماً عبر أكثر من (4000) عامل وعاملة، وتطهير (65) حاجز الفيبر جلاس المحيط بالكعبة المشرفة وتطهيره على مدار الساعة،
وتستهلك الوكالة أكثر من (60 ألف) لتر من المطهرات في كل عملية تطهير ، و(1200) لتر من المعطرات، على مدار الساعة باستخدام قرابة (15000 لتر) من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح، كما تم تجهيز وتوزيع أكثر من ( 500 ) جهاز آلي لتعقيم الأيد بخاصية الاستشعار و(20) جهاز بايوكير و (11) ريبورت تعقيم و(70) كاميرا حرارية تعمل على رصد درجة حرارة الجسم لكشف أعراض المشتبه في تعرضهم للفايروس بمعدل فحص 6 الى 8 أشخاص في الثانية الواحدة.
وفي مجال السقيا توفر الوكالة أكثر (100) ألف عبوة يومياُ ، توزع على حجاج المسجد الحرام بكافة مواقع المسجد الحرام وساحاته ومتابعة توزيع الحقائب الأسطوانية داخل المصليات في عامة الأدوار المسموح بالصلاة وتأمين مصلى الجنائز والمكبرية بالأعداد الكافية من عبوات ماء زمزم، ومتابعة توزيع العبوات في صحن المطاف بالحقائب الأسطوانية وتعقيم شنط وحافظات العبوات والحقائب الأسطوانية والعربات الخاصة بالمطاف، يجري ذلك عبر (1000) عامل و(190) تحوي 40 قارورة و(90) حقيبة أسطوانية تحوي كل حقيبة (١٠) لتر بعدد إجمالي يزيد عن (3000) لتر ماء يوميا.
وأعلنت الوكالة تجهيز (8000) عربة كهربائية و(5000) عربة عادية مع آلية تقيم متكاملة، وإتاحة الحجز عبر تطبيق تنقل، كما جندت الوكالة أكثر من (100) مراقب على أبواب المسجد الحرام لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم، وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين وإرشاد المصلين إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين عند امتلاء المصليات.
ويتم متابعة الحالة التشغيلية للمسجد الحرام واستقبال الحجاج من خلال أكثر من (90) مهندسا و فنيا من الكوادر الوطنية في الحرم المكي وساحاته يعملون على مدار الساعة لمتابعة الحالة التشغيلية و تغطية كافة أعمال الصيانة بالمسجد الحرام من خلال وضع خطط ودراسات وتنفيذ الأعمال على أرض الواقع، محققين أعلى درجات التميز والدقة حيث تم فحص (8000) سماعة و(32000) وحدات إنارة و (214) سلم كهربائي و (259) صندوق إطفاء حريق و(3515) دورة مياه.