رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باسمه وباسم أئمة ومؤذني الحرمين الشريفين وجميع منسوبي ومنسوبات الرئاسة التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله - بمناسبة خروجه من مستشفى الملك فيصل التخصصي بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت لمقامه الكريم لاستئصال المرارة ، والتي تكللت بالنجاح -بفضل الله ومنته-.
كما رفع معالي الشيخ "السديس" التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولكافة أصحاب السمو الملكي أفراد الأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي النبيل والأمة الإسلامية بمغادرة قائد هذه البلاد المباركة للمستشفى بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية، سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها وباني نهضتها وخادم الحرمين الشريفين وأن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يديمه ذخراً لشعبه ووطنه وللأمة الإسلامية جمعاء.
وأضاف معالي الرئيس العام إنها لحظات سعيدة، تحمل في طياتها بشائر سلامة وشفاء خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - ومغادرته للمستشفى، ومن هنا كان شفاؤه -حفظه الله- ابتهاجاً للنفوس، وأصبحت الفرحة فرحتين فرحة عيد الأضحى المبارك وفرحة خروجه من المستشفى وهو بأتم الصحة والعافية، ونحسب ذلك استجابة من المولى العليّ القدير سبحانه للدعوات الصادقة من ملايين المسلمين، ومن حجاج بيت الله الحرام التي تضرعت لله -عز وجل- بأن يشفي الله مليكنا وولي أمرنا، فتمت النعمة بفضل من الله، وزال البأس وعمت الفرحة أبناء هذا الوطن المبارك، وسعد الجميع بخروجه من المستشفى، متشوقين لرؤيته بعد أن من الله عليه بالشفاء ليواصل مسيرة البناء والعطاء والنماء لهذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة المسلمين.
واختتم معاليه حديثه بالدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية، وأن يجعل ما أصابه رفعةً له في الدنيا والآخرة.